لكن لوسيلة النقل هذه صفات مشتركة قليلة مع السيارات العادية. وهناك صفتان مشتركتان فقط، هما وجود عجلات ومحرك V8 سعة 5 لترات اقتبسا من جاكوار، فيما يلعب محرك بنزين دورا مساعدا فقط حيث يعمل كناقل الوقود إلى مضخة تضخ الوقود النفاث للمحركات الرئيسية. وبوسع هذه المضخة ضخ نحو 40 لترا من السائل في الثانية.
أما المحركات النفاثة "SSC Bloodhound " فتولد قوة 135 ألف حصان. وتتسارع وسيلة النقل من هذا النوع حسب المصممين حتى سرعة 1000 ميل في الساعة خلال 55 ثانية.
أما الفرملة فتستغرق وقتا أطول بمقدار مرتين. وتتحقق على مرحلتين. في المرحلة الأولى يقوم السائق بفتح مظلة. وبعد التباطؤ حتى 250 كم في الساعة يتم تشغيل الفرملة العادية في العجلات.
ويتحمل السائق طيلة هذه الفترة ضغطا زائدا لا يقل عن 3 G.
وسيقود وسيلة النقل هذه الطيار المشهور في سلاح الجو البريطاني إندي غرين الذي سبق أن حطم رقما قياسيا للسرعة.
وستجري تلك التجربة عام 2017 بعد انتهاء سلسلة الاختبارات.
يذكر أن الرقم القياسي الحالي لسرعة السير على الأرض يعود إلى سيارة "Thrust SSC " التي بلغت سرعتها 1228 كيلومترا في الساعة.
المصدر: فيستي. رو