ينتظر توقيع وثيقة جديدة حول المناخ في نهاية العام في مؤتمر دولي بباريس لتحل محل بروتوكول كيوتو بعد عام 2020.
وقال ألكسندر بدريتسكي مستشار الرئيس الروسي وممثله لشؤون المناخ: "أرى أن الاتفاقية ستوقع، فالدول المشاركة في هذه العملية لا تملك حقا أخلاقيا بالإبقاء على هذه القضية معلقة".
وأضاف أن البلدان المشاركة وافقت على ضرورة تقليص حجم انبعاثات غازات الاحتباس عالميا مرتين حتى عام 2050، أي إلى مستوى عام 1990. لكن هنا تظهر الخلافات فروسيا والاتحاد الأوروبي يريان أن الاتفاقية الجديدة يجب أن تكون ملزمة قانونيا، وهذا يعني أن البلدان يجب أن تتحمل مسؤولية تنفيذ التزاماتها.
أما واشنطن فتعتبر أن الاتفاقية يجب أن تحمل طابعا عاما إطاريا، ولا تريد أن تضم الوثيقة إلزاما ماليا للدول المتطورة، كما تطالب بعض الدول النامية بالإبقاء على تصنيف الدول إلى نامية ومتطورة بالتزامات مختلفة.
بان كي مون: احتمال كبير لعقد اتفاقية المناخ هذا العام
يزداد احتمال عقد اتفاق جديد حول المناخ بفضل الاتفاق الأمريكي الصيني الذي توج محادثات باراك أوباما وشي جين بينغ الجمعة حول تحديد انبعاثات غازات الاحتباس.
وقد أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أهمية الاتفاق الأمريكي الصيني بشأن التزامات جديدة اتحديد انبعاث الغازات.
واعتبر كي مون الخطوات التي ينوي الطرفان اتخاذها "كبيرة"، وقيم الاتفاق على أنه "إشارة إلى رؤية واحدة لكيفية سير أكبر اقتصادين في العالم باتجاه تقليص قذف الغازات مستقبلا".
وكان الرئيسان باراك أوباما وشي جين بينغ تعهدا في واشنطن الجمعة بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ووقعا "رؤية مشتركة" حول المناخ، ووعدت الصين بمبلغ 3,1 مليار دولار كصندوق لمساعدة الدول النامية على مكافحة تغير المناخ.
المصدر: وكالات