وأوضح المسؤول الأمني الإيطالي خلال ندوة بعنوان "أوروبا بين الاستقبال والأمن"، عقدت في مدينة أسيزي وسط إيطاليا، أن "هذا العدد يرتبط بأشخاص انطلقوا من إيطاليا، أو أنهم يظهرون في سيناريوهات أزمات ويرتبطون بإيطاليا بشكل أو بآخر، أو حتى أنهم مواطنون إيطاليون سواء أكان ذلك بالولادة أم باكتساب الجنسية بعد إقامة طويلة"، لكن هذه الفئة الأخيرة تمثل أقلية صغيرة جدا"، من الذين "يمكن ربطهم ببلادنا بطريقة أو بأخرى".
وكشف ماسولو عن أن "هذا العدد يمثل ثمرة تبادل البيانات"، أي "المؤشرات القادمة من خلال علاقتنا بقوى الشرطة أو الاستخبارات الأخرى"، واختتم بالقول "بالنسبة لبقية المعلومات، نحن نتزود بها من رصد المعطيات وتبادلها، وعن طريق كل الإجراءات التقنية التي تسمح لنا، ودعونا نقول ذلك بشكل واضح، بمتابعة التدفقات التي تنمو على ترابنا الوطني خطوة بخطوة والحصول على صورة دقيقة جدا لها".
المصدر: "آكي"