وتحمل ماسة "إن ذي بينك" شهادة "فانسي فيفيد بينك" من قبل معهد أمريكي، وتعد الأعلى في تصنيف الماس الزهري المؤلف من خمس فئات.
وماسة "إن ذي بينك" حجر نادر جدا، إذ أن ثلاث ماسات "فانسي فيفيد" يزيد وزنها عن عشرة قيراطات فقط، عرضت للبيع في مزاد في غضون 250 عاما.
وتعود قيمة الماسة هذه أيضا الى أنها من نوع "2 أيه" وهي فئة نادرة جدا ومطلوبة وتشكل أقل من 2% من الماس المفند في العالم.
والماسة مصقولة على شكل خاتم مع حجر مركزي زهري محاط بصفين من الماس الأبيض والصغير.
وقالت دار "كريستيز" للمزادات إن الخاتم سيعرض في هونغ كونغ ونيويورك ولندن قبل أن يطرح للبيع في مزاد في أحد فنادق جنيف الفخمة.
ويبقى لون الماس الزهري لغزا، إذ يرى بعض الخبراء أن هذا الماس قد يكون تعرض في آن لحرارة وضغط كبيرين.
وكانت ماسة زهرية تعرف باسم "غراف بينك" يبلغ وزنها 24.78 قيراطا بيعت بسعر قياسي في مزاد نظمته دار "سوذبيز" في عام 2010، بلغ 46.15 مليون دولار.
المصدر: "أ ف ب"