وفي مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية الخميس 24 سبتمبر/أيلول قال تشوركين إن تاريخ الشرق الأوسط وخاصة العقد الأخير منه قد أظهر أن "فرض حلول من الخارج يغرق البلدان في فوضى ويقود إلى تفاقم المشكلات بدلا من أن يحلها".
وأفاد الدبلوماسي بأنه في الشهر الماضي أعرب مجلس الأمن الدولي عن دعمه لمشروع إنشاء مجموعات عمل سورية - سورية للعمل على أساس اتفاقات جنيف، كي يتفق فيها "السوريون بدعم من الأمم المتحدة حول المسائل المحورية مثل الأمن والقضايا السياسية والقانونية ومكافحة الإرهاب واستمرارية الخدمات المقدمة من طرف الدولة، وإعادة الإعمار والبناء".
وأضاف تشوركين أن مجلس الأمن "سيتابع هذا الوضع عن كثب، لكن الحل يجب أن يكون سوريا، وذلك يشمل المصير السياسي لـ(الرئيس بشار) الأسد. والوفاق بين السوريين نعتبره أمرا مبدأيا".
المصدر: "نوفوستي"