ويبلغ طول الربوت 10 سنتيمترات، وخلافا للصراصير يمكن الاستفادة من الربوت في البحث عن الناس المفقودين تحت أنقاض المباني كما يمكن استخدامه كعنصر مخابر.
وذكرت مؤسسة طلب منها تصنيع هذا الروبوت إلى أن ملامحه يجب أن تشبه ملامح الصرصور، كما تشبه تصرفات تصرف الصرصور العادي.
واختار العلماء نوعا من أنواع صراصير أمريكا الجنوبية يدعى "Blaberus Giganteus" نموذجا يقتدى به في صنع الروبوت.
وبوسع الروبوت أن يحمل على متنه آلة تصوير صغيرة (كاميرا) تزن 10 غرامات ويمكن استخدامها لأغراض استخباراتية.
وعمل العلماء والمهندسون لتحقيق هذا المشروع على مدى 7 أشهر حين رصدوا تصرفات الصراصير العادية، ثم أطلق أول موديل من الربوت يحاكي الصرصور يتألف من دبابيس ومحرك صغير وبطارية.
وبحسب قول العلماء فإن الروبوت مزود أيضا بمستشعرات حساسة للضوء لاكتشاف الحواجز وتجنب الاصطدام بها.
ويعول العلماء بحلول ديسمبر/ كانون الأول القادم على تزويد الروبوت بمنظومة ملاحة لسير وفقا لمسار معين له، وعلاوة على ذلك يخطط مستقبلا لزيادة وقت عمل الروبوت الذي يمتد الآن لـ 20 دقيقة فقط.
المصدر:"راتمبلر"