مباشر

السبسي: تونس لا تزال مستهدفة والتحالف مع النهضة لصالح التونسيين

تابعوا RT على
تونس لا تزال مستهدفة، والإرهاب يتربص بنا، هكذا علق الرئيس التونسي الباجي القائد السبسي بشأن الوضع الأمني في البلاد، معتبرا أن التحالف مع حركة النهضة يهدف إلى استقرار البلاد.

وقال الرئيس التونسي في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء 23 سبتمبر/أيلول إن البلاد لا تزال مستهدفة، وإن تهديدات إرهابية جدية تسعى إلى ضرب مواقع حساسة في العاصمة، ولم يتم افتعالها من أجل منع الاحتجاجات المناوئة لمشروع قانون المصالحة المثير للجدل.

ويرى السبسي أن طرح مشروع قانون المصالحة فرضه الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، نافيا أن يكون المشروع " مشجعا على الفساد"، مشيرا إلى أن البرلمان وحده القادر على اتخاذ القرار بشأن هذا المشروع.

وكانت بعض الأحزاب السياسية في تونس وناشطون حقوقيون تظاهروا ضد مشروع قانون المصالحة الاقتصادية الذي تقترحه مؤسسة رئاسة الجمهورية.

السبسي يدافع عن حركة النهضة الإسلامية رغم معارضة أنصاره

دافع السبسي عن حزب النهضة ذي التوجه الإسلامي وسط معارضة شديدة من أنصاره، قائلا إن إسلاميي تونس تغيروا، مشيدا بالتقارب مع حركة النهضة وزعيمها السياسي، راشد الغنوشي..

واعتبر أن هذا التفاهم يصب في مصلحة تونس أولا، لأن الوضع لا يحتمل التصادم بين الشقين السياسيين( حزب نداء تونس وحركة النهضة)، مشددا على أن العالم يتغير ولا بد من مواكبة هذه التحولات.

وأكد أن حركة النهضة أثبتت إلى حد الآن أنها حزب وطني يلتزم بسيادة البلاد وأمنها القومي ودليل آخر على إمكانية نجاح الإسلام والديمقراطية.

وفي سياق آخر، تصدت وحدات عسكرية لـ 3 سيارات تهريب قرب الحدود التونسية الليبية، وضبطت أسلحة وسلعا مهربة، بقيمة تقدر بأكثر من 580 ألف دينار.

وأفادت وزارة الدفاع بأن الوحدة العسكرية أطلقت عيارات تحذيرية في الهواء ما أجبر 2 منها على العودة أدراجها إلى ليبيا فيما بقيت الثالثة في مكانها بعد أن تعطلت.

وتمت هذه العملية في المنطقة الحدودية العسكرية العازلة بين البلدين والتي تشهد حركة تهريب السلع والبنزين والأموال.

إلى ذلك، أوقفت الأجهزة الأمنية 107 أشخاص في قضايا تتعلق بالأمن العام، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الداخلية.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا