وقد وافق البرلمان الهنغاري الاثنين 21 سبتمبر/أيلول، على مذكرة تسمح للجيش بالتعامل مع أزمة اللاجئين، وتمنح الجيش حق استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ضد من يحاولون عبور الحدود الهنغارية بطرق غير قانونية.
هذا، ووافق على المذكرة 151 من أعضاء البرلمان، البالغ عددهم 199 عضوا.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن مئات الآلاف وحتى الملايين من اللاجئين يحاصرون هنغاريا وأوروبا، وإن حماية أوروبا واجب تاريخي وأخلاقي على هنغاريا.
وعرض أوربان مقترحاته لحل أزمة اللاجئين، والتي تتضمن تشكيل قوة أوروبية مشتركة لحماية حدود الاتحاد الأوروبي الجنوبية، وإنشاء مخيمات للاجئين خارج حدود الاتحاد، وتقديم المساعدات للدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين.
وقد ذكر بيان صادر عن الشرطة الهنغارية، أن 224 ألفا و235 شخصا، دخلوا البلاد العام الحالي.
وفي عام 2012 تقدم ألفا شخص بطلبات لجوء لهنغاريا، في حين من المتوقع أن يتجاوز عدد اللاجئين الذين توافدوا إليها بنهاية العام الحالي، 300 ألف لاجئ.
من جهة أخرى، دعت المستشارة الألمانية الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التعامل مع أزمة اللاجئين وتقديم يد المساعدة إلى أوروبا.
واعتبرت ميركل في خطاب لها في البرلمان الألماني في برلين "الاعتقاد بقدرة أوروبا على التعامل بمفردها مع الأزمة دون مساعدة الولايات المتحدة أمر غير واقعي".
كما أشارت إلى أن بإمكان الولايات المتحدة استقبال عدد أكبر من اللاجئين، كما بإمكانها الإسهام في تحسين مستوى مخيمات اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن، ومكافحة الأسباب التي تدفع اللاجئين للهرب من بلادهم.
وذكرت المستشارة الألمانية أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، سيقبلان في جميع الأحوال أعدادا كبيرة من اللاجئين، مشددة على أنه من الأفضل أن يكون ذلك في صورة مساعدة عاجلة.
كذلك، أعربت ميركل عن اعتقادها بأن الاتفاق على توزيع اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي لن يتم بسرعة، لافتة إلى أن الأمر يتطلب صبرا ونفسا طويلا.
وتأتي الدعوة الألمانية لواشنطن في تقاسم أعباء اللاجئين مع أوروبا بعد أخرى مماثلة وجهها رئيس وزراء النمسا، المستشار فرينر فايمن الاثنين.
وكانت واشنطن أعلنت الاثنين عزمها زيادة عدد اللاجئين الذين تستقبلهم وقالت على لسان الوزير الخارجية جون كيري أنها ستستقبل 85 ألف لاجئ في 2016 بينهم 10 آلاف سوري، ثم 100 ألف في 2017.
المصدر: وكالات