وأشارت تقارير إعلامية إلى أن أكثر من 800 شاحنة تجمعت قرب المعابر الأوكرانية على الحدود مع القرم.
من جانبه أعلن رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف الاثنين 21 سبتمبر/أيلول أن 95% من الأغذية في سوق الجمهورية هي من المنتجات المحلية والروسية، مؤكدا أن شبه جزيرة القرم ستتجاوز هذه الأزمة بسهولة.
وكان نحو 100 من تتار القرم قد نظموا الأحد في مدينة باختشيساراي احتجاجا أمام مسكن عضو البرلمان الأوكراني مصطفى جميليف، وهو من أصحاب مبادرة فرض حصار غذائي على شبه الجزيرة.
أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية الأحد 20 سبتمبر/أيلول، بأن مشاركين في الاحتجاج كتبوا على سور محيط ببيت جميليف كلمات "خائن" و"مجرم"، مضيفة أن مجموعة من تتار القرم تنوي مواصلة الاحتجاج أمام مقرات مرتبطة بالأشخاص الذين تقدموا بمبادرة فرض الحصار على القرم.
يذكر أن مصطفى جميليف ورفعت تشوباروف، وهم عضوا البرلمان الأوكراني وزعيما منظمة "مجلس تتار القرم"، قد أعلنا سابقا عن خطتهما لإغلاق الحدود بين أوكرانيا والقرم ابتداء من يوم الأحد 20 سبتمبر/أيلول لوقف تصدير الأغذية الأوكرانية إلى شبه الجزيرة التي استقلت عن أوكرانيا وانضمت إلى الاتحاد الروسي بعد استفتاء في مطلع عام 2014 الماضي.
من جهتها أعلنت حركة "القطاع الأيمن" المتطرفة في وقت لاحق عن استعدادها للمشاركة في محاصرة القرم. ومن المتوقع أن يقوم أكثر من 100 من عناصر الشرطة وكتيبة "خيرسون" بحماية الأمن أثناء الاحتجاج المفتوح على الحدود بين أوكرانيا والقرم.
من جهتها أعلنت سلطات القرم أنها مستعدة لأي تطور على الحدود مع أوكرانيا وكذلك لحماية الأمن في المنطقة.
يذكر في هذا السياق أن الحكومة الروسية حظرت دخول جميليف وتشوباروف للقرم في عام 2014 لمدة 5 سنوات بعد اتهامهما بإثارة الفتنة الطائفية.
المصدر: "نوفوستي"