وأوضح سيرغي كيريينكو مدير مؤسسة "روس أتوم" خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف يوم الجمعة 18 سبتمبر/أيلول، أن إجمالي الطلبيات يبلغ نحو 300 مليار دولار وهي آخذة بالنمو، حيث ارتفعت طلبيات المؤسسة 5.5 مرة خلال السنوات القليلة الماضية، منوها بأن "روس آتوم" تجري مفاوضات لإنشاء عشر وحدات طاقة أخرى.
وأضاف كيريينكو أن القطاع النووي يفتح المجال لتطوير العلاقات بين البلدان لفترات طويلة، إذ أن بناء وحدات الطاقة يستغرق ما بين 7 و10 سنوات، ومن ثم تليه خدمة هذه المحطات التي تضمن التعاون لمدة 60 عاما.
هذا وأبرمت "روس أتوم" خلال السنوات الماضية عقودا لبناء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة في مختلف البلدان، أبرزها الاتفاق بين موسكو وطهران لبناء محطة "بوشهر" النووية.
كما وقعت روسيا ومصر على هامش زيارة الرئيس بوتين إلى القاهرة في شهر فبراير/شباط الماضي اتفاقا مبدئيا لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء تضم أربع وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميغاواط في منطقة الضبعة بمصر.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، وقعت موسكو وعمان اتفاقا حكوميا للتعاون في بناء وتشييد أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الأردن بكلفة 10 مليارات دولار.
وتأتي أهمية هذه المحطة النووية من حاجة الأردن الملحة لمصادر الطاقة والماء، إذ تستورد المملكة نحو 96% من حاجتها من المشتقات النفطية للاستهلاك المحلي وتوليد الكهرباء.
المصدر: وكالات