وقالت كلوديا رويز ماسيو خلال مؤتمر صحفي إن السياح المكسيكيين قتلوا في قصف جوي نفذته القوات المصرية، مؤكدة أن هذه المعلومات تستند على تصريحات السياح المكسيكيين الناجين من الحادثة التي وقعت في الصحراء المصرية وراح ضحيتها 12 شخصا.
وفي وقت سابق من الاثنين أفادت وزارة الداخلية المصرية بمقتل 12 شخصا بينهم سياح مكسيكيون أثناء تواجدهم بالخطأ في مكان اشتباكات بين قوات الأمن المصري ومجموعات مسلحة وفق بيان للداخلية المصرية.
وقالت الوزارة الداخلية في بيان لها: "بتاريخ 13 الجاري وأثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الإرهابية في منطقة الواحات بالصحراء الغربية تم التعامل بطريق الخطأ مع أربع سيارات دفع رباعي تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية والذين تواجدوا بذات المنطقة المحظور التواجد فيها".
وأضافت الوزارة: "وقد أسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج".
وأضاف بيان الداخلية: "تم تشكيل فريق عمل لفحص أسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي في المنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها".
ودان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو الهجوم وذلك على صفحته الشخصية في موقع "تويتر" ووصفه بأنه حادث مأساوي وطالب بإجراء تحقيق كامل.
من جهتها أكدت الخارجية المكسيكية في بيان لها في ساعة متأخرة من مساء الأحد مقتل ما لا يقل عن شخصين من مواطنيها بمصر بعد إطلاق نار من قبل الأمن المصري عن طريق الخطأ، مشيرة إلى أن البعثات الدبلوماسية المكسيكية في مصر والدول المجاورة ستعمل على تقديم المساعدة اللازمة للسياح المصابين وأسرهم.
كما قررت السلطات المكسيكية إيفاد مبعوثها الخاص راين توريس الذي يشغل منصب المدير العام لحماية المكسيكيين في الخارج إلى القاهرة، للوقوف على حيثيات الحادث.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي نشر بيانا يوم الأحد عبر بعض مؤيديه على موقع "تويتر" قال فيه إنه صد هجوما للجيش المصري في الصحراء الغربية في تطور لنشاط المتشددين الذين يتمركزون إلى حد كبير في شبه جزيرة سيناء.
المصدر: وكالات