وأجرى العلماء دراسة لمعرفة تأثير تغير التوقيت في بعض البلدان في تحديد عدد ساعات النوم التي يفقدها المراهقون، اشترك فيها 35 شخصا متوسط أعمارهم 16.5 سنة.
اتضح من نتائج هذه الدراسة ان تغير التوقيت يسبب حرمان تلاميذ المدارس من 32 دقيقة نوم يوميا، أي 2:42 ساعة أسبوعيا.
يبدو من النظرة الأولى أن حرمان التلميذ من هذه الدقائق يوميا، ليس مهما، إلا أن الباحثين يؤكدون، على أن هذا الاضطراب في عمل الساعة البيولوجية للجسم يضر بالصحة كثيرا. لأنها تؤثر في المزاج والنشاط وحتى في مستوى النجاح في المدرسة.
المصدر: "غازيتا.رو"