وكانت الفرضية الأولية للكارثة هي أن انفجار أسطوانة غاز للطهي في مطعم محلي سبب الحادثة، غير أنه اتضح لاحقا أن الانفجار وقع في منزل الخبير في المتفجرات راجيندرا كاسافا، وهو مصرح له باستخدام المفرقعات لحفر الآبار في مناطق جبلية.
ودمر الانفجار القوي ثلاثة منازل أحدها منزل كاسافا المكون من ثلاثة طوابق ومبنيين مجاورين، كما تضررت منه عشرات المنازل الأخرى في المنطقة.
وكشف التحقيق أن كاسافا كان يختزن كميات هائلة من المواد الناسفة في شقته في عمارة سكنية تضم عشرات من الشقق ومتجرين، كما تقع بالقرب منه محطة للحافلات ومطعم يكتظ بالزبائن في أوقات الصباح.
وقدم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التعازي لعائلات القتلى وتمنى الشفاء العاجل للمصابين في الحادث، مؤكدا أن سلطات ولاية ماديا براديش تتابع الوضع عن كثب.
هذا وذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس وزراء الولاية أعلن استعداد الدولة لتقديم تعويضات لأسر الضحايا.
المصدر: وكالات