ولم تؤكد السلطات الرسمية حتى الآن خبر تصفية الجنرال المتهم بالوقوف وراء الاشتباكات الدامية في الجمهورية يوم الـ4 من سبتمبر/أيلول.
وكان ممثلون عن الأجهزة الأمنية قد أعلنوا في وقت سابق عن محاصرة نزارزاده وأنصاره في وادي راميت (يبعد قرابة 50 كيلومترا شرقي دوشنبه)، مؤكدين أن تصفيتهم تعد "مسألة وقت".
وسبق لوزارة الدفاع في البلاد أن أعلنت الخميس عن مقتل 4 من أنصار الجنرال المتمرد في وادي راميت، بالإضافة إلى اعتقال 17 شخصا ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة منهم.
وتقول السلطات إن أنصار الجنرال نزارزاده هاجموا يوم الـ4 من سبتمبر/أيلول مقر فرع الداخلية في مدينة وحدة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع في دوشنبه، قبل أن يلجؤوا إلى وادي راميت، وأعلنت السلطات في اليوم نفسه عن إقالة الجنرال من منصبه، وفي الـ8 من سبتمبر/أيلول رفعت قضايا ضده وضد أحد أنصاره العقيد جنيد الله عمروف بتهم الإرهاب والخيانة العظمى وتنظيم جماعة متطرفة وتدبير أعمال تخريبية.
ونفى الجنرال نفسه الاتهامات، وقال إن الهجمات على المقرات الأمنية جاءت في إطار استفزاز نظمته الحكومة، وذلك من أجل تشويه سمعة المعارضة الموحدة في طاجكستان وقمعها، لأن بعض القادة لم يقبلوا حل حزب "النهضة الإسلامية لطاجكستان".
المصدر: وكالات