وفي ختام محادثات أجراها في موسكو مع نظيريه السوداني إبراهيم غندور والجنوب سوداني بنجامين برنابا أشار لافروف إلى أن الحديث يدور عن أول لقاء تشاوري من هذا النوع بشأن تسوية العلاقات بين السودانين.
من جانبه أعلن وزير الخارجية السوداني أنه اتفق مع نظيره من جنوب السودان في موسكو على بدء تنفيذ الاتفاقية التي وقعها زعيما البلدين عام 2012.
بدوره أكد وزير خارجية جنوب السودان ضرورة تعزيز أجواء السلام والتعاون بين السودانين.
كما قال برنابا إن بلاده تأمل في أن تعارض روسيا في مجلس الأمن الدولي فرض حظر على توريد الأسلحة إلى بلاده، مشيرا إلى أن جنوب السودان بلد حديث ويحتاج إلى دعم موسكو على الساحة الدولية.
وفي وقت سابق من الخميس قال لافروف إن موسكو تقيم عاليا جهود الخرطوم لتسوية القضايا العالقة في علاقاتها مع جنوب السودان. وقال في مستهل لقائه مع نظيره السوداني إبراهيم غندور: "لدينا اليوم فرصة جيدة جدا لمناقشة العلاقات الثنائية التي تتطور بنشاط ويجب الحفاظ على هذا التطور الديناميكي وتعزيزه. كما سنبحث الوضع في المنطقة، ونحن مهتمون بالتعرف على تقييماتكم لعملية تسوية عدد من القضايا الخاصة بالسودان، بما في ذلك الوضع في دارفور".
وأكد الوزير الروسي تضامن موسكو مع "تلك القرارات التي تتخذها دول إفريقية ونهج قيادتكم من أجل تسوية هذه القضايا وفقا للاتفاقات الموجودة".
وأشار لافروف إلى أن وزير الخارجية السوداني سيلتقي في موسكو الخميس مع نظيره من جنوب السودان، مضيفا أنه سيجتمع مع الوزيرين في وقت لاحق من أجل مناقشة تنفيذ القرارات المتخذة بشأن العلاقات بين السودانين.
وأعرب الوزير الروسي عن أمله في نجاح المباحثات الثلاثية في موسكو الخميس وشكر نظيره السوداني على قبول دعوة موسكو للمشاركة فيها.
من جانبه قال غندور إن زيارته تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وشكر الجانب الروسي على دعم السودان في مجلس الأمن الدولي.
المصدر: "تاس"