ولمح هاموند خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول للنواب بأنه يدعم التسوية السلمية للأزمة السورية.
وأكد أنه إذا كانت لندن تطالب سابقا برحيل الأسد عن المنصب الرئاسي، فإنها اليوم قد توافق على تنفيذه مهام الرئيس السوري خلال فترة انتقالية، اذا كان ذلك يساهم في حل الأزمة.
وأوضح هاموند: "عندما سنتوافق على العملية - تسليم السلطة- مع الروس والإيرانيين أيضا وهذا سيتطلب عدة أشهر، فهنا، نحن سنناقش الأمر حتما".
ودعا وزير الخارجية البريطاني موسكو وطهران الى استخدام تأثيرهما على الأسد لتسوية الأزمة في سوريا.
واعتبر أنه "في الواقع يجب إجراء نقاش بمشاركة داعمي اللاعبين المحوريين في سوريا، وخاصة إيران وروسيا (...) لتوضيح كامل ضرورة التغييرات. وهما قادرتان على ذلك، وتستطيعان التحدث والتأثير على (للأسد)".
واستطرد مبينا أن "روسيا وإيران تستطيعان اليوم مناقشة (الوضع في سوريا) والاتصال غدا بدمشق وتغيير مستقبل هذا الوضع".
المصدر: "تاس"