وتجمع ممثلون ومسرحيون إضافة إلى صحافيين عند شاطئ المدينة العتيقة في العاصمة الرباط مرتدين ملابس تشبه ملابس أيلان.
ثم تمددوا على الرمال قرب المياه في مشهد يعيد تمثيل مشهد غرق أيلان معبرين عن تضامنهم مع اللاجئين السوريين.
وكان الملك محمد السادس أعرب في خطاب في 20 أغسطس/آب عن أسفه لاضطرار بلاده فرض تأشيرة دخول على رعايا عدد من الدول العربية بينها سوريا، وذلك لأسباب أمنية.
وحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، فإن 5200 سوري تقدموا بطلبات لدى السلطات المغربية من أجل تسوية وضعيتهم القانونية.
وكان شباب أتراك سبقوا نظراءهم إلى هذه الخطوة، إذ نشرت وسائل إعلام تركية في 6 سبتمر/أيلول الحالي مشاهد معبرة لتظاهرة نظمتها مجموعة من الجناح الشبابي، لحزب العادلة والتنمية، في مدينة طرابزون التركية، دعما للمهاجرين السوريين الذين فقدوا حياتهم في بحر الأسود. وذلك على طريقتهم الخاصة، إذ مثلوا فيها مشهد الطفل السوري الغريق.
واجتمع الشباب في شاطئ البحر، ولبسوا زي الطفل السوري الغريق بنطلون أزرق داكن، وكنزة حمراء اللون، واستلقوا على الشاطئ لمدة 10 دقائق، كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها "لو كان هذا الطفل حوتا لكان العالم انتفض".
المصدر:وكالات