وحدد العلماء عمر الصنم بما لا يقل عن 11 ألف سنة بعد أن أستخدموا تقنيات دقيقة، بينما كانت نتائج تحليلات عام 1997 تشير إلى أن عمره يصل إلى 9500 عام.
ويغير هذا الاكتشاف النظرة العامة لسكان القارة الأوراسية في تلك الحقبة. جيث أوضح البروفيسور توماس تيربرغر أن هذا الاكتشاف يوضح أنه "قبل 11 ألف عام، لم يكن سكان أوراسيا أقل تطوراً من الفلاحين في الشرق الأوسط." ويضاف إلى العمر الجديد للصنم الخشبي، اكتشاف وجه آخر منحوت عليه يجعل مجموع وجوه الصنم ثمانية أحدها ثلاثي الأبعاد.
وكان الصنم قد اكتشف في منطقة الأورال عام 1890 بحالة جيدة، ولكنه لم يحظى بالدراسة الكافية حتى منتصف القرن السابق. ويصل طوله الأصلي إلى 5.3 مترا، بينما طوله الحالي يصل إلى 2.8 متراً. ويعتقد بعض العلماء أن الصنف يحمل في طيّات نقوشه رسائل رمزية قد تلقي الضوء على حقائق هامة حول حقبة ما قبل التاريخ.
المصدر: سيبيريان تايمز