أفاد الكرملين السبت 5 سبتمبر/أيلول، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف الأحداث الأخيرة في طاجيكستان في أثناء مكالمة هاتفية مع رئيسها إمام علي رحمان بأنها محاولة لزعزعة استقرار الوضع في طاجيكستان.
ونقلت القناة الأولى الروسية عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي قوله إن بوتين "وصف الأحداث في الجمهورية (طاجيكستان) بأنها محاولة لزعزعة استقرار الوضع الداخلي في البلاد، معربا عن دعمه لقيادة طاجيكستان".
وأضاف بيسكوف أن الرئيسين بوتين ورحمان اتفقا على إجراء لقاء بينهما أثناء قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المقرر عقدها 15 من الشهر الحالي في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.
يذكر أن المكتب الصحفي لوزارة الداخلية الطاجيكية أفاد يوم أمس بأن مجموعات مسلحة قامت بهجومين في 4 سبتمبر/أيلول على منشآت عسكرية في البلاد - مقر وزارة الدفاع بدوشنبه ومركز الشرطة في مدينة وحدات.
وفي وقت سابق من السبت قال مصدر في وزارة الداخلية الطاجيكية في حديث مع وكالة "نوفوستي" أن شرطيا لقي مصرعه وأصيب آخرون بجروح أثناء هجوم استهدف دورية الشرطة بشرق العاصمة دوشنبه، دون الإشارة إلى عدد الجرحى.
هذا وتستمر العمليات المشتركة التي تنفذها وزارة الدفاع والشرطة وأجهزة الأمن في جمهورية طاجيكستان ضد تنظيم مسلح يترأسه عبد الحليم نزار زودا النائب السابق لوزير الدفاع في البلاد.
أجهزة الأمن الطاجكية توقف 32 مسلحا
أفادت وزارة الداخلية الطاجيكية السبت بإلقاء القبض على 32 شخصا من مجموعة نزار زودا الإجرامية، كما تمت تصفية 13 مسلحا ومصادرة 500 قطعة من الأسلحة والذخائر. كما كشفت أجهزة الأمن الطاجيكية بضعة مخابئ للأسلحة ووسائل النقل.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى وزارة الداخلية فإن نزار زودا وأعوانه يختبئون في وادي راميت الذي أحكمت قوات الأمن الحصار عليه.
هذا وأشار البيان إلى أن شقيق النائب السابق لوزير الدفاع انشق عن المجموعة الإجرامية وسلم نفسه لوزارة الداخلية.
فيما جاء في البيان أن 9 أفراد من أجهزة الأمن والشرطة قتلوا وأصيب 6 آخرون بجروح خفيفة نتيجة هجمات إجرامية يوم أمس الجمعة. وأضاف البيان أن الوضع في البلاد مستقر ولا يزال تحت السيطرة التامة لأجهزة الأمن الحكومية.
المصدر: وكالات روسية