وقد عثر العلماء على عظام أسد الكهف العملاق الذي كان من المعتقد سابقا أنه كان يقطن منطقة غرب أوروبا فقط ، وإلى جانبه عظام لخمسة أسود أخرى على أقل تقدير.
ويتساءل العلماء ما الذي دفع بالأسود إلى دخول الكهف. ويعتقد البعض أن الكهف كان مذبحا، والبشر أتوا بأجسام الأسود إلى هناك ، علما انه عثر في الكهف أيضا على جمجمة لدب فتي وآثار للسلاح القديم.
وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن العلماء لم يكتشفوا في الكهف أي شيء من الأدوات المنزلية ، الأمر الذي دفع بهم إلى الاعتقاد أن الناس كانوا يزورون الكهف من وقت إلى آخر. وكان هذا المكان معبدا لأداء طقوسهم.
ودل التحليل الكيميائي على أن عمر العظام يبلغ ما يربو على 30 ألف عام. ويعتبر هذا المذبح من أقدم المذابح في منطقة الأورال. ويعتقد البعض الآخر أن عمر رؤوس الرماح يبلغ 60 ألف عام ، ما يجعل هذا المذبح من أقدم المذابح في شرق أوروبا وسيبيريا.
المصدر:" فيستي. رو"