وقال أثرتون في توضيح لأسباب انضمامه لهذه المعركة، أنه تألم وأصبح مريضا جراء رؤية كل "التعليقات على فيسبوك والشكاوى حول ما يجري".
وأكد أثرتون أن ظهور "الدولة الإسلامية" ونموها " ليس مشكلة كردية فقط، ولا مجرد مشكلة عراقية، ولكنها مشكلة العالم"، مشيرا إلى أن "كردستان تحمي أوروبا"، ووفقا له فإنه "إن لم تكن كردستان لكانت "الدولة الإسلامية" في أوروبا في غضون أشهر، وهجومها على أهم الأراضي الأوروبية".
وكان أثرتون يعمل سائقا لمدة 20 عاما، وقد جمع نحو 28 ألف دولار لشراء أسلحة خاصة به وذخائر وزي حربي قبل مغادرته موطنه.
وقد انضم الآن إلى المنظمة العسكرية " Dwekh Nawsha" التي تشكلت العام الماضي للدفاع عن المسيحيين الآشوريين العراقيين القاطنين في شمال العراق.
المصدر: "رابتلي"