يقول العلماء انه خلال الفترة بين أعوام 2030 و2040 تبدأ موجة برد على كوكب الأرض، حيث سيغطي الجليد نهري السين والتايمز. وحسب قولهم سيكون هذا تكرارا لسنوات 1645 – 1715 حيث سجل خلالها صقيع شديد في أوروبا.
تلك الفترة الباردة ينسبها علماء الفلك الى تقلص البقع الشمسية. والآن حسب رأي مجموعة علماء من روسيا وبريطانيا تلاحظ الحالة نفسها.
تسبب التصريح بهذه النتائج في حدوث نقاشات حادة ومستمرة في مؤتمر الجمعية الملكية الفلكية البريطانية المنعقد في ويلز. لأنه حاليا الجميع يعتقدون ان المشكلة الرئيسية التي تواجه الأرض هي ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وهؤلاء يقولون بعد 15 سنة سيبدأ الصقيع.
تقول الدكتورة يلينا بوبوفا التي شاركت في هذه الدراسة، من جامعة موسكو، "لقد وجدنا مقاييس جديدة للنشاط الشمسي. هذه المقاييس ليست عدد البقع على قرص الشمس، بل تغير حقلها المغناطيسي. وأكثر من هذا اتضح للعلماء لماذا وكيف يتغير نشاط الشمس، وما هو سبب الظواهر الشاذة، مثل انخفاض النشاط الشمسي وعدد البقع وغيرها".
استنادا الى هذه النتائج صمم العلماء نموذجا لاختبار المعطيات التاريخية والتأكد من صحتها، ابتداء من عام 1200 ومستقبلا لغاية سنة 3200 واتضح ان صقيع 2030 – 2040 سيستمر بحدود 30 سنة فقط ولن يكون شديدا، بعدها تبدأ مرحلة جديدة للنشاط الشمسي.
المصدر: دني.رو