وأشار شتاينماير في تصريح للصحفيين الاثنين 10 أغسطس/آب إلى وجود "إرادة أكثر لإنجاز تعاون دولي"، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، مضيفا "لا ريب أن الأمر صعب وسيظل كذلك، لكن الجميع يعرفون أننا بحاجة للتوصل إلى حل قبل أن الانهيار الكامل لكل المؤسسات في سوريا"، وحذر أنه "إذا حدث وضع على غرار ما هو عليه في ليبيا، فإن إعادة بناء المؤسسات قد تكون صعبة للغاية".
وقال رئيس الدبلوماسية الألمانية: "برأيي أننا أقرب اليوم لتقييم مشترك للتهديد الذي يمثله داعش عما كان الحال منذ سنوات".
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة في سوريا وتفادي تفجر حالة من الفوضى، مضيفا "تطبيق مرحلة الانتقال ومن ثم التغيير في سوريا بإذن الله. نأمل أن نستطيع أن نحقق ذلك تفاديا لأي انهيار في الوضع السوري".
ولفت الجبير إلى أن "هناك أهمية ماسة للحفاظ على المؤسسات الحكومية والعسكرية في سوريا لتفادي انهيار الدولة السورية وإشاعة الفوضى، مجددا موقف الرياض حيال ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية السعودي بحث مع نظيره الألماني شتاينماير ملف الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية التي تضم ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهواجس الرياض حياله.
هذا، وسيبحث الجبير في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء 11 أغسطس/آب، مجددا المبادرة الروسية بشأن تشكيل جبهة واسعة لمواجهة تنظيم "داعش"، إضافة إلى سبل تسوية الأزمة السورية.
المصدر: وكالات