وقال العبادي في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير مكتبه مهدي العلاق، في مؤتمر السبت 8 أغسطس/ آب: "مجلس الوزراء عمل على إنشاء خلية أزمة مكونة من وزارات المالية والتخطيط وغيرهما لاتخاذ القرارات العاجلة لمعالجة الأمور السريعة التي تعيق المشاريع"... "سيكون هناك اجتماع لمجلس الوزراء لتصحيح مسارات العمل الحكومي، على إثر دعوة المرجعية بسبب المحاصصة، وستكون هناك جملة من القرارات لتحسين المستوى المالي والسياسي"... "وندعو إلى ضرورة مغادرة البيروقراطية لأن المرحلة لم تعد تحتمل الترهل نتيجة تراجع أسعار النفط".
ومن النتظر أن يعقد مجلس الوزراء يوم غد الأحد اجتماعا استثنائيا للنظر في مطالب المتظاهرين وتوجيهات المرجعية الدينية بخصوص توفير الخدمات للمواطنين والتصدي للفساد.
وكان آلاف العراقيين خرجوا الجمعة 7 أغسطس/ آب في بغداد ومدن أخرى احتجاجا على الفساد في مؤسسات الدولة ونقص الخدمات الحاد خصوصا الكهرباء، داعين إلى الكشف عن المسؤولين ومعاقبتهم.
وجاءت أكبر المظاهرات في بغداد حيث تجمهر نحو 8 آلاف من المحتجين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، وهم يرفعون أعلاما عراقية ولافتات كتب عليها "باسم الدين سرقونا الحرامية"، و"المتحاصصون هم سراق العراق" في إشارة إلى المحاصصة بين الكتل السياسية التي بني عليها نظام الحكم في البلاد منذ 2003.
من جانبها طالب المرجعية الدينية في النجف رئيس الحكومة بفضح المفسدين والمعرقلين لعمليات الإصلاح فضلا عن تجاوز المحاصصات الحزبية ودعت جميع الكتل السياسية إلى ضرورة توحيد المواقف لمواجهة الإرهاب.
حوار مصطفى كامل رئيس تحرير صحيفة "وجهات النظر"و عادل المانع رئيس تحرير جريدة "السياسة العراقية"
المصدر: وكالات