وقال رئيس بنين، السبت 1 أغسطس/آب، إثر استقباله نظيره النيجيري محمد بخاري في كوتونو إن بلاده تبرهن تضامنها مع "إخوة السلاح" في المنطقة "بإرسال كتيبة من 800 رجل (...) للقضاء نهائيا على هؤلاء الخارجين على القانون".
ومن المقرر أن تتشكل "قوة التدخل المشتركة متعددة الجنسيات" من 8700 جندي من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين، وأن تتخذ من العاصمة التشادية نجامينا مقرا لها.
ومهمة هذه القوة هي تحسين عملية التنسيق داخل التحالف العسكري الذي شكلته نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون ضد "بوكو حرام" والذي حقق منذ فبراير/شباط انتصارات عديدة ضد الحركة ولكن دون أن يتمكن من القضاء عليها.
ويواجه بخاري الذي تولى منصبه في 29 أيار/مايو مهمة مكافحة التمرد الذي كثف هجماته مؤخرا.
فخلال أول شهرين من عهد الرئيس الجديد حصدت هذه الهجمات في شمال شرق نيجيريا أكثر من 800 قتيل.
ولم تقف هذه الهجمات عند حدود نيجيريا بل تعدتها إلى تشاد والكاميرون المجاورتين واللتين شهدتا في الأسابيع الأخيرة هجمات انتحارية غير مسبوقة.
والجمعة تولى الجنرال اليا اباه مهامه كقائد لهذه القوة المشتركة التي يفترض أن تبدأ العمل في الحال حسب التصريحات الأخيرة لبخاري ومسؤولين نيجيريين آخرين، لكن المعلومات عنها لا تزال قليلة.
المصدر: أ ف ب