وأفاد مراسلنا السبت 1 أغسطس/آب بأن الجيش السوري استعاد السيطرة على كليتي الاقتصاد والهندسة المدنية شرق حي الزهور جنوب الحسكة، وأنهى بذلك آخر تواجد لتنظيم "داعش" في المدينة.
وحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" فقد بسطت القوات الحكومية سيطرتها على قريتي الزيادية وزيزون وقضت على العديد من المسلحين في ريف إدلب.
واستهدفت "جبهة النصرة" بعشرات القذائف منطقة بلدتي كفرية والفوعة التي شهد محيطها اشتباكات بين قوات الدفاع الوطني واللجان المسلحة من جهة و"النصرة" من جهة أخرى.
وجرى تدمير عدة آليات لما يسمى بـ"جيش الفتح" في مساكن محطة "زيزون" وفي قلعة المضيق الواقعة في الجهة الشرقية من سهل الغاب.
وكبدت وحدات من الجيش تنظيم "جيش الفتح" خسائر في الأفراد والعتاد في الزقوم والعنكاوى وكفرزيتا وشرق مورك بريف حماة الشمالي، في حين أفادت مصادر ميدانية بمقتل قائد "جبهة النصرة" حسن المحمد في قلعة المضيق.
وفي درعا، نفذت القوات الحكومية سلسلة عمليات قضت خلالها على العديد من مسلحي "جبهة النصرة" كما تم إحباط محاولة تسلل إلى مطار الثعلة العسكري بريف السويداء.
وتعد منطقة درعا البلد أحد خطوط إمداد عناصر "جبهة النصرة" بالأسلحة والذخيرة وتسلل المرتزقة بحكم قربها من الأراضي الأردنية.
وقال مصدر عسكري إن الجيش السوري قضى على عدد من المسلحين ودمر أسلحتهم وعتادهم الحربي في محيط تل الشيخ حسين شمال شرق درعا، مؤكدا أن الضربات "أسفرت عن مقتل أكثر من 100 إرهابي وتدمير مربض هاون وصنوف من الأسلحة والذخائر المتنوعة".
مقتل 25 مسلحا في محاولة هجوم فاشل بحلب
على صعيد آخر، أكد نشطاء معارضون مقتل نحو 25 مسلحا من المعارضة في هجوم فاشل قاموا به على قاعدة عسكرية في محافظة حلب، شمال البلاد.
كما أفادوا بمقتل 9 من القوات الحكومية في الاشتباكات التي اندلعت بعد أن شنت عدة مجموعات مسلحة هجوما في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وأفاد النشطاء أن بين القتلى 3 من قادة المجموعات.
ضربات التحالف تقطع خط إمداد "داعش" بين سوريا والعراق
على صعيد آخر، أعلنت القيادة المشتركة أن 17 ضربة جوية في سوريا ضد تنظيم" داعش"، نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الجمعة 31 يوليو/تموز، تركزت على مدينة دير الزور السورية، موضحة في بيان أنها استهدفت مناطق وجسورا ونقاط تفتيش ومركزا للتدريب وموقعا لوجيستيا.
كما أشارت إلى أن سبع ضربات نفذت قرب الحسكة واستهدفت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وسيارات ومركزا للقيادة.
وقال الجنرال الأمريكي كيفين كيليا في البيان إن الغارات في شرق سوريا ستحد من حرية حركة التنظيم في المنطقة وما وراء حدود سوريا.
وأضاف "سيكون لهذه الضربات تأثير عميق في قدرة داعش في سوريا على الإضرار بالعمليات في العراق خاصة في الرمادي.. حرمان داعش من القدرة على استخدام هذه الأهداف يحد كثيرا من سعيه لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأفاد نشطاء بتهدم جزء كبير من جسرين رئيسيين في محافظة دير الزور جراء استهدافهما بغارات طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليلة السبت.
وأوضحوا أن أحد الجسرين فوق نهر الفرات يصل بين مدينة البوكمال وقرية الباغوز، والثاني فوق نهر صغير متفرع من الفرات يصل بين البوكمال وقرية السويعية على الحدود العراقية.
مراسل قناة RT:
تعليق الباحث والمحلل السياسي محمد نصور من دمشق، عضو المجلس الوطني السوري صالح المبارك:
المصدر: وكالات