ونقلت وكالة "معا" عن مصادر طبية أن الشاب محمد حامد المصري (17 عاما) أصيب برصاصة قاتلة أدت إلى مقتله على الفور، فيما أصيب أحد شبان آخر بجروح وصفت بالمتوسطة وجرى نقلهما إلى مستشفى كمال عدوان، وأطلق الجنود الإسرائليون النار على الشبان عندما كانوا يسيرون قرب المنطقة العازلة شمال قطاع غزة بشكل مفاجئ.
من جهتها قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية "إن عددا من المشتبه بهم اقتربوا من السياج في نقطتين مختلفتين ولم يستجيبوا لنداءات الجنود لهم بالتوقف، وألقت مجموعة منهم الحجارة على السياج الأمني وإن الجنود أطلقوا النار على "الأطراف السفلية للمشتبه بهم."
وتفرض إسرائيل حظرا عسكريا على شريط طوله 300 متر داخل أراضي القطاع خلف السياج الأمني.
كما قالت "معا" إن شابا فلسطينيا آخر أصيب بالرصاص الحي في الصدر، في المواجهات العنيفة التي اندلعت الجمعة عند حاجز عطارة العسكري بالضفة الغربية، بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، فيما أصيب آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ونقل الشاب في سيارة خاصة إلى مجمع فلسطين الطبي، وأدخل لغرفة العمليات في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أن مصادر طبية في المجمع ذكرت أن حالته حرجة بسبب فقدانه لكثير من الدم أثناء نقله إلى المستشفى.
ووفقا للمصادر فإن الشاب المصاب من قرية "جفنا" القريبة من رام الله، وكان ضمن العشرات الذين كانوا يشاركون في مواجهات ضد القوات الإسرائيلية عند حاجز عطارة، وفي أثناء المواجهات رصده قناص إسرائيلي وأطلق عليه رصاصة في الصدر.
المصدر: وكالات