وقالت المتحدثة باسم شتاينماير الأربعاء 29 يوليو/تموز، "جرى اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الألماني وبارزاني، والوضع الحالي "صعب" لكن "متابعة عملية السلام هي أفضل ما هو موجود لمستقبل تركيا". وأضافت أن "المدير السياسي لوزارة الخارجية الألماني سيزور أنقرة" في تاريخ لم يحدد بعد، وسيلتقي سكرتير الدولة التركي للشؤون الخارجية.
وذكرت أن الطرفين اتفقا على أن "تصعيد الوضع لا يخدم إلا المتطرفين"،
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اتصلت الأحد برئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وأكدت له "دعم ألمانيا (لتركيا) في مكافحة الإرهاب" لكنها حثته على مواصلة عملية السلام مع الأكراد.
وتبدل الوضع بشكل كامل منذ اعتداء الت20 من يوليو/تموز في سوروج بالقرب من الحدود السورية الذي أسفر عن سقوط 32 قتيلا من الناشطين الشباب مناصرين للقضية الكردية.
ونسب الهجوم إلى تنظيم "داعش" غير أن حزب العمال الكردستاني رد باستهداف السلطات التركية متهما إياها بأنها غضت الطرف لفترة طويلة عن نشاطات الجهاديين وأنها تشجعهم.
يذكر أن سلاح الجو التركي يشن غارات على مواقع الأكراد منذ يوم الجمعة الماضي،
المصدر: أ ف ب