وقال فابيوس خلال حديث له مع إذاعة "فرانس إنفو": "يقول البعض إن هذا (الاتفاق النووي الإيراني) سيحمل الإيرانيين على تعديل سياستهم الإقليمية بالكامل.. أما أنا، فإنني أكثر حذرا.. لست واثقا بأن يحصل تغيير في الوقت الحاضر".
وأوضح لدى عودته من زيارة لطهران وهي الأولى لوزير خارجية فرنسي منذ 17 عاما أنه "مع انتعاش الاقتصاد، فإن ذلك قد يحملهم مستقبلا على التطور لكن التصريحات الرسمية في الوقت الحاضر لا تشير إلى تطور على الساحة الدولية".
وأعرب عن أمله في أن "يتجه موقف إيران نحو الحفاظ على الاستقرار والبحث عن السلام". وأضاف: "ونتمنى بالطبع أن يعملوا من أجل السلام والاستقرار".
وقال فابيوس: "هذا ليس واضحا في الوقت الحاضر .. سنواصل التباحث معهم"، مشيرا إلى أن البلدين اتفقا الأربعاء على إقامة حوار بانتظام "كل سنة على الأقل" على مستوى وزيري الخارجية.
واعتبر أنه بوسع طهران أن تقدم دعما مهما يكون موضوعيا في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". وأوضح قائلا: "وحين أقول موضوعيا نعم هذا لا يعني أن يكون هناك ائتلاف لأنهم ليسوا جزءا من الائتلاف".
وأضاف الوزير الفرنسي "إنهم يريدون، هذا ما يقولونه، وأعتقد أنه صحيح، مكافحة إرهاب داعش وبالطبع، هذا النوع من الدعم يمكن أن يكون مفيدا، لكن بدون تنسيق القوى وقيام حلف مشترك".
المصدر: أ ف ب