التحالف يسقط أسلحة في أبين والحوثيون يقصفون مواقع في نجران

وشنت طائرات التحالف غارات جوية على معسكرات للحوثيين وللرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظتي أبين ولحج.

من جهتها أعلنت مصادر سعودية عن نشوب حريق في محولات كهربائية بنجران إثر تعرضها لقصف من داخل الأراضي اليمنية.

في غضون ذلك أعلنت اللجان الشعبية في محافظة عمران شمال اليمن مقتل سبعة من الحوثيين في هجوم على حاجز للتفتيش وتصدت لهجوم كبير من الحوثيين وقوات صالح في مأرب شمال شرقي البلاد.

هذا وتتواصل المعارك على جبهات مختلفة في اليمن بين أنصار الرئيس عبد ربه هادي منصور ومعارضيه مع استئأنف التحالف قصفه لمواقع الحوثيين في مؤشر واضح على فشل الجانبين في الالتزام الصارم بالهدنة

وشن طيران التحالف بقيادة السعودية في ساعة متأخرة من الاثنين أعنف هجوم على قاعدة العند العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيون، وسمع دوي انفجارات هائلة داخل مجمع العند الجوي، نقلا عن شهود عيان.

وقال مصدر عسكري بمحافظة لحج لوسائل إعلام محلية إن اللجان الشعبية أمطرت القاعدة العسكرية بصواريخ الكاتيوشا ومضادات الدروع ودمرت نقاط المراقبة في سور القاعدة، مشيرا إلى أن وحدات خاصة من الجيش تتأهب مع هذه القوات لاقتحام القاعدة الجوية، بغطاء جوي من مقاتلات التحالف.

اللجان الشعبية: سقوط قاعدة العند مسألة وقت

وقال المصدر العسكري إن سقوط قاعدة العند بيد الشرعية باتت مسألة وقت ولا أكثر، لكنه امتنع عن الإدلاء بتفاصيل أكثر عن تلك العمليات الدائرة الآن.

وكانت مصادر يمنية أفادت بأن اللجان الشعبية سيطرت كذلك على جبل يسوف المطل على مدينة لودر بمحافظة أبين جنوب البلاد. وحسب المصادر نفسها تخوض اللجان معارك شرسة للسيطرة على القاعدة الجوية في لحج بدعم من قوات التحالف، فيما قال الحوثيون إنهم استعادوا السيطرة على عدة مواقع في جبل صبر.

وكانت مصادر إعلامية غربية قالت إن طائرة قصفت تجمعات لقوات موالية للرئيس هادي في لحج ما أدى لسقوط 12 قتيلا وأكثر من 30 جريحا في حين تضاربت الأنباء عن مصدر القصف.

الصحة العالمية: نحو 4 آلاف قتيل في اليمن خلال 4 أشهر

من جهته قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جازارفيتش، الثلاثاء إن حصيلة قتلى الصراع في اليمن بلغت نحو 4 آلاف شخص خلال 4 أشهر.

وأضاف المسؤول الأممي أن 3984 شخصا قتلوا في الفترة بين 19 آذار/مارس الماضي وحتى 19 تموز/يوليو الجاري.
وأشار إلى أن 19347 شخصا، بينهم 4182 مدنيا أصيبوا خلال الفترة المذكورة.

منظمة "هيومن رايتس" تتهم التحالف بارتكاب جرائم حرب في المخا

على صعيد آخر، أكدت منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس" أن غارة للتحالف استهدفت مدينة المخا جنوب شرق اليمن أودت بحياة 65 شخصا بينهم مدنيون، ترتقي إلى جرائم حرب، حسب ما جاء في بيان المنظمة.

وأكد التقرير أن التحالف الذي تقوده السعودية هو من قصف منازل موظفي محطة الكهرباء في المجمع السكني الذي يضم مئتين أسرة بـ6 غارات، وأكدت أنها تحققت من عدم وجود مسلحين أو أسلحة فيه، ووصفت المنظمة الحقوقية ما حدث بجريمة حرب واضحة، وداعية إلى تحقيق دولي في الغرض.

وكانت حصيلة قصف التحالف لتجمعات سكنية بمدينة المخا الساحلية في محافظة تعز جنوب اليمن بلغت أكثر من 120 قتيلا وأكثر من 150 جريحا.

وفي أول تعليق سياسي على مذبحة المخا التي أسفرت عن مقتل 120 والتي اتهم التحالف بارتكابها، نفى العميد العسيري مسؤولية التحالف عنها، مجددا التأكيد على أن قوات التحالف لا تقصف المناطق السكنية حتى لو كان فيها مسلحون من مليشيا الحوثي. 

واتهم العسيري الحوثيين بالوقوف وراء هذه "الجريمة الكبرى، للانتقام من أبناء تعز". 

وأكد أنه سيتم تقديم طلب للأمم المتحدة لإرسال لجنة تقصي الحقائق إلى منطقة المخا لتحديد نوع الصواريخ التي قصف بها التجمع السكني، لافتا الى أن "القصف كان من قاعدة وليس من الطيران".

تعليق مراسلنا في صنعاء

تعليق زيـد الـذاري مستشار الدائرةِ السياسية للمؤتمرِ الشعبي العام اليمني

تعليق إبراهيم القعطبي المتحدث باسم التجمع اليمني الأمريكي

المصدر: RT + وكالات