وأعلنت السلطات الهندية عن انتهاء العملية الخاصة في غورداسبور بعد القضاء على جميع المهاجمين الذين سبق أن تحصنوا في مركز للشرطة في البلدة التي تبعد 20 كيلومترا من الحدود مع باكستان.
واستمرت المعركة لنحو 12 ساعة، بعد أن أطلق المسلحون النار على حافلة ركاب كانت تتوجه إلى جامو. وقتل شخص على الأقل في الهجوم.
ومن ثم استهدف المسلحون مركزا للشرطة في بلدة غورداسبور، حيث سقط عدد من القتلى. وتحصن المهاجمون في المركز ودخلوا في مواجهة مسلحة مع القوات الأمنية التي حاصرتهم.
وحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية الهندية، قتل 11 شخصا في أحداث غورداسبور، بينهم 5 من رجال الأمن و3 مدنيين و3 مهاجمين. وحسب وسائل الإعلام المحلية، نقل 8 جرحى إلى مستشفى البلدة بعد المواجهات.
وأعلن الجيش عن تفكيك 5 عبوات ناسفة زرعت في سكة الحديد التي تربط مدينتي بتهانكوت وامريتسار في بنجاب، وذلك قبل دقائق من مرور قطار ركاب المكان الذي زرعت فيه العبوات.
ومن المرجح أن يكون المسلحون قد تسللوا إلى الأراضي الهندية قبل أيام من الجانب الباكستاني للحدود في ولاية جامو وكاشمير الهندية.
وتعتقد السلطات الهندية أن الإرهابييين كانوا من عناصر جماعة "لشكر طيبة" الباكستانية أو تنظيم "جيش محمد" الذي ينشط في كشمير. هذا ودانت الحكومة الباكستانية الهجمات في الهند المجاورة بأشد العبارات.
المصدر: وكالات