وقالت الوكالة الجمعة 24 يوليو/تموز إنه سيتم نشر قائمة المشاركين في هذه المفاوضات في الأيام المقبلة، مضيفة أن نظام وقف إطلاق النار بين المواضيع الرئيسية التي سيجري بحثها، حيث أن ارتفاع الخسائر العسكرية وغير العسكرية يعتبر أحد الأسباب التي تدفع كابل للحوار مع الحركة.
إذ قتل خلال النصف الأول من العام الجاري فقط نتيجة التفجيرات والمعارك مع المتطرفين 4 آلاف ومائة جندي من الجيش الوطني ووزارة الداخلية وأصيب 7 آلاف و800 آخرون.
هذا وجرت الجولة الأولى من المفاوضات السلمية في 7 يوليو/تموز الجاري بمنطقة ماري في باكستان تحت إشراف ممثلين عن الولايات المتحدة والصين.
وكان زعيم حركة طالبان، الملا عمر صرح يوم 15 يوليو/تموز بأن مفاوضات السلام التي تجري بين الحركة وكابل، شرعية، معتبرا أنه "بموازاة الجهاد المسلح، تشكل الجهود السياسية والطرق السلمية مبدأ إسلاميا شرعيا، ومع التمعن بالمبادئ الدينية ندرك أن اللقاءات وحتى الاتصالات السلمية مع الأعداء ليست محظورة".
المصدر: "تاس"