مباشر

اشتباكات في تعز وقصف لمواقع الحوثيين في مأرب وصنعاء

تابعوا RT على
تستمر المعارك العنيفة بين قوات الحوثيين واللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة تعز جنوب اليمن، فيما جددت طائرات التحالف غاراتها على صنعاء ومأرب.

وذكرت مصادر أن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات من الحوثيين واللجان الشعبية في اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في محافظة تعز. وأفادت مصادر محلية بتجدد المواجهات في منطقة الضباب جنوب غرب تعز، فيما تمكنت اللجان الشعبية من السيطرة على منطقة عقاقة القريبة من السجن المركزي. كما دارت مواجهات في حي الأشراف ومناطق أخرى.

هذا وأكدت اللجان الشعبية أنها ضيقت الخناق على قاعدة العند الجوية التي يتحصن فها حوثيون وموالون للرئيس السابق عبد اله صالح في محافظة لحج، وذلك بعد أن سيطرت اللجان على كل التلال الجبلية المطلة على القاعدة، وباتت تحاصر معسكر "لبوزة" في مديرية ردفان، وسط غارات متواصلة للتحالف على مواقع الحوثيين في منطقة العند. وتأمل اللجان في فرض سيطرتها على المعسكر والقاعدة في غضون يومين.

وفي عدن التي أعلنت اللجان الشعبية عن فرض سيطرتها الكاملة عليها، استكمل الموالون لهادي تمشيط أحيائها الجنوبية في التواهي ومعاشيق وأعلنت عن تصفية عدد من الحوثيين، فيما تحدثت مصادر عسكرية عن خوض اللجان الشعبية مواجهات عنيفة مع الحوثيين المتمركزين شمال المدينة وشرقها، في مناطق ساحل أبين وجعولة وبئر أحمد وبئر فضل، وعلى امتداد المناطق المحاذية لمحافظة لحج.

هذا وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت بدء تشغيل مطار عدن للمرة الأولى منذ سيطرة الحوثيين على المدينة قبل أربعة أشهر، إذ حطت في المطار طائرة شحن عسكرية الأربعاء، تابعة للجيش السعودي وعلى متنها قائد في البحرية الملكية السعودية.

وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري السماح للطائرات بالهبوط في مطار عدن بعد التأكد من سلامة الشحنة المجودة بداخلها عبر مطار بيشة السعودي، مستثنيا من ذلك طائرات الأمم المتحدة والهيئات الإغاثية الدولية.

هذا وقصف المسلحون الحوثيون الخميس 23 يوليو/تموز مطار عدن الدولي، جنوب اليمن، بعد يوم من افتتاحه رمزيا بعد أربعة أشهر من الصراع الدائر بالمنطقة.

ووجه المسلحون الحوثيون صواريخ من نوع كاتيوشا في الوقت الذي تقوم فيه طائرة عسكرية سعودية بإفراغ شحنة مساعدات مقدرة بحوالي 20 طنا، وقال مدير الأمن بمطار عدن إن 3 صواريخ سقطت بمكان قريب من المكان الذي تحط فيه الطائرة في حين سقطت 7 صواريخ أخرى بعد إقلاعها مباشرة، موجها أصابع الاتهام للحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الموالية لهم.

 

غارات جوية للتحالف على صنعاء ومأرب

استأنفت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، صباح الخميس 23 يوليو/تموز غاراتها على العاصمة صنعاء التي ما زالت تحت سيطرة الحوثيين. واستهدفت الغارات معسكر الصباحة في شمال غرب العاصمة صنعاء، ولواء الصواريخ بجبل عطان.

وسمعت أصوات انفجارات عنيفة في أرجاء متفرقة من صنعاء. كما شنت طائرات التحالف صباح الخميس غارات جوية على مواقع الحوثيين والموالين لصالح بمحافظة مأرب شرقي اليمن، في وقت تستمر فيه المواجهات بين اللجان الشعبية والحوثيين في مختلف جبهات القتال بالمحافظة. كما استهدفت 4 غارات للتحالف مواقع الحوثيين في منطقة الجفينة جنوب غرب المدينة.

وقد شهدت جبهات القتال بمحافظة مأرب معارك طاحنة فجر الأربعاء، إذ أعلنت اللجان الشعبية أنها تصدت لهجمات عنيفة من قبل الحوثيين. وذكر مصدر في اللجان الشعبية، أن 17 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا خلال معارك جرت في الجفينة والمخدرة غرب مأرب فجر الأربعاء، واستمرت قرابة أربع ساعات.

قتلى في قصف لطائرة "أباتشي" على مثلث شدا بصعدة وثلاث غارات على مديرية حرض بحجة

ذكرت  وكالة "سبأ" الموالية للحوثيين أن 7 مدنيين قتلوا الأربعاء إثر استهداف طائرة "أباتشي" تابعة للجيش السعودي للسيارة التي كانت تقلهم في مثلث شدا بمحافظة صعدة شمال اليمن.

ونقلت الوكالة عن مصدر محلي بمحافظة صعدة أن طيران التحالف شن غارة على منطقة القفل، وأطلق صواريخ على منطقتي تعشر والمعاين.

وفي محافظة حجة، شنت طائرات التحالف ثلاث غارات استهدفت مثلث عاهم بمديرية حرض، في حين كانت القوات السعودية قد أعلنت أنها أحبطت محاولة هجوم لقوات الحوثي وصالح على منفذ الطوال الحدودي مع المملكة.

هبوط ثاني طائرة إغاثة سعودية في عدن

في سياق آخر، حطت الخميس 23 يوليو/تموز بمطار عدن طائرة عسكرية سعودية ثانية تحمل مساعدات إنسانية في إطار جسر الإغاثة الجوي الذي أعلنت عنه السعودية لمساعدة اليمنيين بعد تحرير المدينة من الحوثيين.

وتعد هذه الطائرة الثانية التي تهبط في مطار عدن، بعد أن حطت أول طائرة سعودية الأربعاء 22 يوليو/تموز محملة بمواد إغاثية لليمنيين.

وفي السياق صرح مدير مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة عبد الله الربيعة، أن قوافل بحرية تحمل مساعدات قد بدأت بالتحرك إلى ميناء عدن جنوب اليمن، كما أشار إلى أن الجسر الجوي هو امتداد للجسر البري والبحري.

وأفاد عبد الله الربيعة بأن الجسر الجوي سيساهم في نقل مواد غذائية وطبية ولوازم المستشفيات، وكل ما تم الاتفاق عليه بالتعاون مع حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومؤسسات المجتمع المدني.

هذا وقد أعلن وزير النقل اليمني بدر باسلمة الأربعاء إعادة فتح المطار بعد 4 أشهر على إغلاقه بسبب الصراع الذي يعيشه اليمن، مبينا أن هذه هي بداية عمليات الإغاثة ووصول المساعدات، مشيرا إلى أن مطار عدن سيستأنف نشاطه بعد استعادته السيطرة عليه الأسبوع الماضي من المسلحين الحوثيين.


ممثلون عن صالح يجرون محادثات لوقف الصراع في اليمن

سياسيا، أفاد عضو في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الخميس 23 يوليو/تموز أن ممثلين عن صالح يجرون محادثات مع دبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين وإماراتيين للمساعدة في إنهاء الصراع في اليمن.

وصرح القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عادل الشجاع بأن محادثات بين قيادات من حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ودبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات تجري في القاهرة بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن ورفع الحصار، مؤكدا أن الحصار والحرب سيخدمان الجماعات المتطرفة.

وأضاف الشجاع بأن المفاوضات حققت تقدما كبيرا حتى الآن.

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا