ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء الاثنين 20 يوليو/تموز عن ظريف قوله: "من المؤسف أنه مازال هناك من یتحدث عن الاستخدام غير المشروع للقوة لتحقیق أهدافه الباطلة ویصر بشكل عبثي على التمسك بخیار واحد غیر فاعل حتما".
ووصف وزير الخارجية الإيراني تصريحات كارتر بأنها خطيرة، مؤكدا أن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والسداسية الأسبوع الماضي، مثل "انتصار الدبلوماسية على الحرب والعنف".
وكان كارتر قد أكد خلال زيارته لإسرائيل، الأحد الـ19 من يوليو/تموز، أن الاتفاق النووي مع إيران لا يقصي الخيار العسكري لمنعها من حيازة القنبلة الذرية.
وصرح كارتر الذي يزور إسرائيل، وهي المحطة الأولى في جولة شرق أوسطية تشمل أيضا السعودية والأردن قائلا: "ترمي زيارتي خصوصا إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة القلقين من تبعات الاتفاق الذي توصلت إليه إيران والدول الكبرى".. "أحد الأسباب التي تجعل هذا الاتفاق اتفاقا جيدا هو أنه لا يحول بتاتا دون إبقاء الخيار العسكري الأمريكي على الطاولة إذا ما سعت إيران إلى حيازة السلاح الذري"... "الولايات المتحدة ستواصل تعميق تعاونها العسكري مع حلفائها التقليديين في المنطقة مثل إسرائيل والسعودية".. "بسبب عدوان إيران المحتمل وأنشطتها الخبيثة فإننا نبحث دائما عن طرق لتعزيز موقعنا هناك.. وبالطبع لدينا سبب آخر كبير لأن يكون لدينا موقع قوي في المنطقة وهو مكافحة التطرف".. مضيفا "نحن نعمل مع إسرائيل على تحسين قدراتها العسكرية النوعية ودفاعها الصاروخي البالستي وأنشطة مكافحة الإرهاب.. هناك حزمة كاملة من الأمور التي نقوم بها مع إسرائيل وسنقوم بالمزيد".
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي الاثنين نظيره الإسرائيلي موشيه يعالون ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
أما في السعودية فسيلتقي الملك سلمان ونجله الأمير محمد الذي يشغل منصب وزير الدفاع.
و في الأردن سيزور كارتر القاعدة الجوية التي انطلق منها الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أحرقه تنظيم "داعش"حيا.. وهذه القاعدة الواقعة على بعد حوالي 50 كلم من الحدود السورية تستخدمها طائرات العديد من الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد التنظيم.
المصدر: وكالات