وأفادت مصادر سورية بوقوع اشتباكات بين عناصر اللجان الشعبية وما يسمى بـ"جيش الفتح" في محيط الفوعة وكفريا ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
هذا وبدأت "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية أبرزها حركة "أحرار الشام" معركة للسيطرة على البلدتين الخاضعتين لسيطرة الجيش في شمال غرب سوريا.
وأكد نشطاء المعارضة تعرض البلدتين اللتين يقطنهما نحو خمسين ألف مواطن لقصف مكثف بعشرات القذائف الصاروخية وقذائف محلية الصنع، تزامنا مع اندلاع معارك في محيطهما.
وأعلنت الفصائل المنضوية تحت قيادة "جيش الفتح" في بيان نشره الأخير على حسابه على موقع تويتر "قررنا بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات النظام الأسدي ومليشيات إيران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني".
في غضون ذلك أفادت مصادر المعارضة بارتفاع عدد القتلى جراء القصف الجوي والقصف المكثف والمستمر من قبل قوات الجيش على مناطق في مدينة بنش إلى 4 على الأقل بينهم سيدة واثنان من أطفالها.
من جانبها نقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري "مقتل سبعة إرهابيين وإصابة العشرات وتدمير سيارة مزودة برشاش في ضربات نفذها سلاح الجو على تجمعاتهم في الزويك وكفر دلبا وسلمى بريف اللاذقية الشمالي".
من جهة أخرى، أعلن ناشطون مقتل 22 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" في غارة شنها الطيران السوري على معاقل الإرهابيين في ريف دير الزور الشمالي، فيما قالت مصادر معارضة إن قصفا جويا طال مدينة الزبداني بريف دمشق.