ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد 12 يوليو/تموز، عن المسؤول قوله إن مثل هذه القاعدة قرب معاقل التنظيم في ليبيا ستساعدنا "على سد النقص في قدرتنا على فهم ما يجري" في تلك المنطقة.
وذكرت أنه إلى الآن لم توافق أي دولة في شمال إفريقيا على استخدام إحدى قواعدها لهذا الغرض.
ويرجح أن تكون القاعدة تحت سيطرة الدولة المضيفة مع حصول الولايات المتحدة على إذن بوضع طائرات بلا طيار فيها إلى جانب عدد محدود من العسكريين.
وحسب الصحيفة فإن طلعات الطائرات ستعطي للجيش ووكالات الاستخبارات الأمريكية معلومات مباشرة عن أنشطة التنظيم في ليبيا.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون للصحيفة إن الطائرات التي ستنطلق من القاعدة المقترحة يمكن أيضا أن تستخدم في شن غارات جوية على أهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا وأن هذه القاعدة يمكن أن تكون نقطة انطلاق لعمليات خاصة ضد متشددين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون: "نحن معنيون بتعزيز قواتها الخاصة والطائرات بلا طيار في محاربة "داعش"... وأطلب من المؤسسة الدفاعية إعادة النظر في هذا الموضوع.
المصدر: "رويترز"