لقي 23 شخصا على الأقل مصرعهم مساء الأحد 12 يوليو/تموز في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين قرب ساحة عدن على أطراف منطقة الكاظمية شمال العاصمة العراقية بغداد.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بيان الاثنين سلسلة التفجيرات التي ضربت مناطق عدة من بغداد ليلة الأحد، وأدت بحسب مصادر أمنية وطبية عراقية إلى مقتل 23 شخصا على الأقل.
وجاء في بيان صادر عن "ولاية بغداد" التابعة للتنظيم تداولته حسابات مؤيدة على موقع "تويتر"، أن عناصر التنظيم نفذوا سلسلة هجمات بينها ثلاثة تفجيرات انتحارية وتفجير بسيارة مفخخة على الأقل.
وأشارت مصادر أمنية وطبية إلى أن التفجيرات التي استهدفت مناطق شمال العاصمة وشرقها، أدت إلى مقتل ما لا يقتل عن 23 شخصا وإصابة 68 بجروح.
وكانت مصادر أمنية وطبية أفادت بأن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب ساحة عدن على أطراف منطقة الكاظمية، والتي تضم مرقد الإمام موسى الكاظم.
وأشار مصدر أمني حينها إلى أن التفجير وقع قبل موعد الإفطار في الساحة التي عادة ما تكون مكتظة بالمارة والسيارات، قرب نقطة تفتيش عند أحد مداخل الكاظمية، وأن سيارة ثانية مفخخة مركونة إلى جانب الطريق في منطقة الإسكان، انفجرت بعد الإفطار ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح 8 آخرين.
وتشهد بغداد تفجيرات بشكل دوري، سواء عبر العبوات الناسفة أو السيارات المفخخة أو الهجمات الانتحارية، وغالبا ما يتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" العديد منها.
يذكر أن المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو محمد العدناني دعا الشهر الماضي مناصريه إلى جعل رمضان شهرا "للجهاد" وتكثيف هجماتهم.
هذا وقد أعلنت الأمم المتحدة في تقرير لها الاثنين أن أعمال العنف في العراق حصدت أرواح نحو 15 ألف مدني وأصابت 30 ألفا آخرين منذ مطلع عام 2014.
المصدر: وكالات