وأفاد مسؤولون في الجيش بأن اشتباكات عنيفة دارت ثلاثة أيام في حي الليثي بعد أن هاجم المقاتلون الإسلاميون المتحصنون هناك قوات الجيش التي أغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الحي.
وصرح قائد القوات الخاصة في الجيش ونيس بوخمادة بأن القوات الخاصة والوحدات المساندة من شباب المناطق تصدوا لهجوم كبير، مؤكدا أنه الأعنف منذ بداية الاشتباكات.
وأضاف بوخمادة أن القوات العسكرية لاتزال تسيطر على التقاطع الرئيسي المؤدي إلى حي الليثي، مشيرا إلى مصرع العديد من الجنود والمتطوعين خلال المعركة.
ووجه قائد القوات الخاصة في الجيش الليبي أصابع الاتهام إلى متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" وحملهم المسؤولية عن الهجوم.
يذكر أن "داعش" الذي يسيطر على مساحات كبيرة من أراضي سوريا والعراق، عزز وجوده في بنغازي وأجزاء أخرى من ليبيا.
وتخوض قوات موالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا قتالا ضد جماعات إسلامية متشددة منذ أكثر من عام في أكبر صراع تشهده ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي وقتله عام 2011.
جدير بالذكر أن قوات الجيش المدعومة من سكان مسلحين استعادت بعض الأراضي التي فقدتها في بنغازي العام الماضي لكن مقاتلين من جماعة مجلس شورى بنغازي الإسلامية لا يزالون موجودين في العديد من الأحياء وفي منطقة الميناء.
المصدر: وكالات