وقال مايكل ريينس المتحدث باسم جيروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو أن الأخير تسلم مقترحات جديدة من اليونان توضح كيف ستوفي بشروط قرض إنقاذ دولي جديد. وأضاف ريينس "من المهم للمؤسسات أن تضع هذه المقترحات في حسبانها".
وكان ينبغي على أثينا تقديم حزمة من الإصلاحات الاقتصادية الصعبة لمنطقة اليورو الخميس، والتي تتضمن زيادات ضريبية وإصلاحات لنظام التقاعد، تخولها الحصول على حزمة مساعدات دولية جديدة.
وألزمت القمة الطارئة لدول منطقة اليورو التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي، أثينا بتقديم برنامجها للإصلاحات الاقتصادية إلى بروكسل قبل نهاية يوم الخميس 9 يوليو/تموز.
وتعهدت اليونان تعهدت بتقديم برنامج مفصل لإصلاحات شاملة ومحددة لتحليله من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، على أن يطرح لاحقا أمام مجموعة اليورو للمناقشة.
ومن المنتظر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة في بروكسل في 12 يوليو/تموز لاتخاذ قرار نهائي بخصوص تقديم مساعدات مالية لليونان تجنبها الإفلاس والخروج من منطقة اليورو.
ومن المتوقع أن تشمل حزمة الإصلاحات اليونانية إجراءات أشد صرامة من تلك التي تضمنتها اقتراحات سابقة قدمتها أثينا إلى منطقة اليورو في وقت سابق ولم يتم الاتفاق عليها.
ويشير خبراء إلى أن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس بعد أن فاز بدعم شعبي واسع النطاق في استفتاء أجري يوم الأحد، والمساندة اللاحقة التي تلقاها من أحزاب المعارضة، سيجد سهولة أكبر في مواجهة أي اعتراضات محلية مما سيسمح له بالتركيز على إرضاء المقرضين.
وينبغي أن يتضمن العرض إجراءات كافية لإرضاء الدائنين المتشككين لكنه قد يلقى مقاومة من داخل حزب "سيريزا" اليساري الذي يرأسه تسيبراس ومن شريكه الأصغر في الائتلاف "حزب اليونانيين المستقلين" بعد أن صوت اليونانيون بأغلبية كبيرة ضد فرض مزيد من إجراءات التقشف في الاستفتاء الذي أجري يوم الخامس من يوليو/تموز بعد حملة حكومية للتصويت بلا.
المصدر: وكالات