أورد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الجورجية هذا الخير يوم الجمعة 3 يوليو/تموز.
وكانت مياه نهر فيري قد غمرت المنشآت الواقعة في وادي النهر، بما فيها مبان سكنية وحكومية وشوارع مركزية وحديقة الحيوانات في المدينة، وذلك نتيجة للأمطار الغزيرة. كما تضررت البنية التحتية للعاصمة الجورجية. بناء على المعطيات الأخيرة راح 19 شخصا ضحية للفيضان وبقي ثلاثة آخرون في عداد المفقودين.
أعرب الأمير السعودي عن قناعته بأن مؤسسته المالية تساهم قدر الإمكان في قضية إزالة آثار الكوارث الطبيعية.
والتقى السفير الجورجي في المملكة العربية السعودية غيورغي جانجغافا مع الأمير السعودي الوليد بن طلال يوم 16 يونيو/حزيران الماضي بعد وقوع الفيضان، وقدم له معلومات دقيقة حول ما حدث وحجم الخسائر.
سبق أن زار الأمير الوليد جورجيا يوم 10 يونيو/حزيران الماضي بزيارة رسمية.
المصدر: نوفوستي