وصرح مسؤول أمني تونسي، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، أن منفذ الهجوم الذي قَتل 38 سائحا أغلبهم بريطانيون، كان على صلة بإرهابيين في ليبيا، مضيفا أنه من المرجح أن يكون قد تلقى تدريبات هناك.
وتابع المسؤول الأمني أنه يجري التأكد من الأمر والتحقيق في الموضوع، علما بأن الهجوم المسلح تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".
من جهته، أكد وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال مجموعة على صلة بأحداث سوسة المسلحة، دون أن يقدم تفاصيل عن عددهم وعلاقتهم المحددة بالهجوم.
وذكرت وزارة الصحة التونسية صباح الثلاثاء أن الإطار الطبي بقسم الطب الشرعي توصل إلى تحديد هويات 27 سائحا من ضحايا الهجوم الإرهابي، وذكرت في بيان صادر أن الضحايا هم 19 بريطانيا وسائح بلجيكي وألمانيان و3 إيرلنديين وسائح برتغالي واحد وآخر روسي.
وقد غادر 37 مصابا من جملة 39 حتى الآن المؤسسات الصحية في مدينة سوسة بعد تماثلهم للشفاء ولم يبق سوى مصابين اثنين تحت المراقبة الطبية إلى جانب الإحاطة النفسية.
وفي السياق ذاته، عقد مساء الاثنين 29 يونيو/حزيران في مقر وزارة الداخلية مجلس أمني بحث سبل تنفيذ الإجراءات الحكومية الأخيرة المتخذة إثر الهجوم الإرهابي.
يذكر أن رئيس الوزراء التونسي كان قد أعلن السبت 27 يونيو/حزيران عن حزمة من الإجراءات من أهمها دعوة جيش الاحتياط لتعزيز التواجد الأمني في المناطق الحساسة وتكثيف الحملات والمداهمات لتتبع الخلايا النائمة والعناصر المشبوهة، ووضع مخطط استثنائي لتشديد تأمين المناطق السياحية والمواقع الأثرية.
من جهة أخرى، نشرت وزارة الداخلية التونسية على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بلاغا تدعو فيه إلى الإدلاء بمعلومات والمساعدة في القبض على إرهابيين خطيرين وقامت بنشر صورهما.
وأشارت الوزارة إلى أن المطلوبين هما رفيق الطٌياري، أصيل محافظة منوبة ومحمد بن عبد اللٌه بن محسن الشٌرادي، أصيل محافظة بنزرت.
المصدر: وكالات