مباشر

إيجاد آلية تسمح لمراقبي الأمم المتحدة بتفتيش المواقع الإيرانية المشبوهة

تابعوا RT على
أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى الاثنين 29 يونيو/حزيران عن التوصل إلى آلية تسمح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول إلى مواقع إيرانية مشبوهة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه قوله: "لقد حددنا آلية نعتقد أنها ستسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول المطلوب (إلى المواقع الإيرانية)، مضيفا أن طهران لن تكون ملزمة بتسهيل وصول المراقبين إلى جميع مواقعها العسكرية.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الحديث لا يدور عن تسهيل وصول مراقبي الوكالة الدولية إلى جميع المواقع العسكرية الإيرانية "لأن الولايات المتحدة نفسها لن تسمح لأحد بالوصول إلى جميع مواقعها العسكرية.

وأكد المسؤول الأمريكي أن لكل دولة أسرارا عسكرية لا ترغب في كشفها للآخرين، مع أنه في سياق الاتفاق مع إيران يجب إعطاء وكالة الطاقة الذرية إمكانية الوصول (إلى بعض المواقع) إذا ارتأت أن لديها سببا لذلك.

يذكر أن مسألة تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية من قبل مراقبي الوكالة كانت من أهم النقاط المثيرة للجدل بين طهران و"السداسية". وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اعترض مرارا وبصورة قاطعة على تفتيش مواقع البلاد العسكرية.

وزراء خارجية "5+1" يعودون إلى فيينا لمواصلة المفاوضات النووية خلال أيام

هذا وأكدت مصادر دبلوماسية الاثنين 29 أن وزراء الخارجية في دول اللجنة السداسية وإيران سيعودون إلى فيينا لمواصلة المفاوضات النووية خلال أيام.

يأتي ذلك بعد أن أكدت مصادر عدة أن المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا) في فيينا قد تتجاوز مهلتها لتمتد إلى ما بعد الت30 من يونيو/حزيران، فيما ذكر مسؤولون أن خلافات كبيرة لا تزال قائمة.

وأعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات التي انتهت في فيينا الأحد 28 يونيو/حزيران، أن القرار حول إرجاء الموعد النهائي للمفاوضات لمدة طويلة لم يتخذ إلا أن المناقشات حول الاتفاق بين "السداسية" وطهران قد تستمر ليوم أو يومين بعد الـ30 من يوينو/حزيران.

وحسب المصادر الدبلوماسية، سيعود وزيرا الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير والبريطاني فيليب هاموند إلى فيينا يوم الـ30 من يونيو/حزيران أو الأول من يوليو/تموز، لمواصلة المفاوضات.

أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال للصحفيين إنه ينوي العودة إلى العاصمة النمساوية قبل نهاية الأسبوع الحالي، وإنه مستعد للتوجه إلى فيينا في أي لحظة، عندما ستكون مشاركته في المفاوضات ضرورية، مضيفا: "إنني واثق من أن ذلك سيحصل قبل نهاية الأسبوع الحالي".. قائلا: "إننا اتفقنا على عدم تحديد مهلة زمنية جديدة لإنهاء المفاوضات  والهدف هو التوصل إلى اتفاقية جيدة وليس الاتفاق بحد ذاته.. فرنسا تدعو إلى عقد اتفاقية متينة مع إيران وذلك لكي لا يكون للدول الأخرى في المنطقة توجه لصنع قنبلة نووية.

وشدد قائلا: "اتفقنا على مواصلة العمل لكي نكون واثقين من صحة الأجوبة التي نقدمها عن الأسئلة المطروحة.. ولا يمكن أن يكون هناك اتفاق حتى نتوصل إلى توافق بشأن جميع البنود".

ومن اللافت أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري سيعودان إلى فيينا غدا الثلاثاء، حيث سيعقدان لقاء ثنائيا.

أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فسيعود إلى فيينا ليلة الاثنين أو الثلاثاء، بعد عرض مباحثاته على القيادة الإيرانية.

تجدر لإشارة إلى أن السداسية وإيران حددت يوم الـ30 من يونيو/حزيران موعدا نهائيا للتوصل إلى الاتفاق المرجو بعد عقدهما اتفاق إطار سياسي في فيينا مطلع أبريل/نيسان الماضي.

المفاوضون الأمريكيون قد يبقون في فيينا بعد 30 يونيو

قال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الاثنين إن المفاوضين الأمريكيين سيبقون في فيينا من أجل مواصلة المفاوضات مع إيران، مرجحا أنها قد تمتد إلى ما بعد الموعد النهائي 30 يونيو/حزيران الذي حدده الطرفان.

وأضاف إيرنست أن الطرفين لا يزالان يناقشان المسائل التي لا يمكن حلها خلال الساعات الـ36 اللاحقة".

  وفي تصريح صحفي أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في أحد الوفود الغربية في فيينا استعداد ممثلي السداسية للبقاء في فيينا خلال الأسبوع القادم على الأقل، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران حول برنامجها النووي.

لا تسوية بين إيران والسداسية حول جدول رفع العقوبات

وأعلن المصدر نفسه أن إيران و"السداسية" لم تتوصلا بعد إلى اتفاق حول جدول لرفع العقوبات عن طهران (التي تصر على أن يتم رفعها عنها على الفور).

مصدر: أغلب فقرات الاتفاق بين إيران و"السداسية" جاهز

وفي فيينا أفاد مصدر دبلوماسي في أحد الوفود بأن معظم فقرات الاتفاق بين طهران و"السداسية" جاهز، مشيرا إلى أنها ترجمت إلى اللغات المستخدمة في المفاوضات.

وأكد المصدر لوكالة "تاس" أن الحديث يدور عن إعداد اتفاق مع ملحقات عدة وسيشكل حجم النص الإجمالي حوالي 80 صفحة.

تعليق موفدتنا إلى فيينا

تعليق المحلل السياسي عماد أبشناس

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا