وتعد هذه الدراسة مجهودا فريدا من نوعه، لأنها أجريت في شرق آسيا، في الوقت الذي أجريت فيه معظم البحوث السابقة في الدول الغربية، واستخدم الباحثون في هذه الدراسة بيانات مؤسسة Taiwan National Health Insurance Research Database للخروج بنتائج الدراسة النهائية عن 62023 من المرضى، الذين تم تشخيص حالاتهم مؤخرا بالإصابة بمرض باركنسون، من عام 2004 حتى عام 2010.
وقال "بان يانغ"، من كلية الطب بجامعة تايوان الوطنية: "بناء على هذه الدراسة التي توضح العلاقة بين مرض باركنسون وخطر الاصابة بالسرطان، فإننا نستنتج أن مرض باركنسون هو أحد عوامل الخطر بالنسبة لمعظم مرضى السرطان".
هذا ولم يترافق تشخيص مرض باركنسون مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أوالمبيض أو الغدة الدرقية، حيث خلصت الدراسة إلى أن السرطانات الوحيدة التي لا ترتبط بمرض باركنسون هي سرطان الثدي والمبيض والغدة الدرقية.
لكن البحوث أكدت أن مرض باركنسون يرتبط مع 16 نوع آخر من السرطانات، بما في ذلك الأورام الخبيثة في المخ، وسرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان الرئة، وبعض أنواع السرطانات المرتبطة بالهرمونات، وسرطانات المسالك البولية والغدد الليمفاوية والدم، وسرطان الجلد.
ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، لتوضيح ما إذا كانت النتائج التي توصل العلماء إليها يمكن تطبيقها على غيرهم من سكان الدول الأخرى البعيدة عن مناطق شرق آسيا.
وقد ظهرت الدراسة على الانترنت في مجلة JAMA Oncology.
المصدر: انديا تايمز