واعترف صالحي (35 عاما) للمحققين بأنه قتل إرفيه كورنارا، الذي عمل معه، في موقف للسيارات قبل قيادة سيارته إلى المصنع في منطقة سان كونتان فالافييه حيث حاول التسبب في انفجار بالمكان.
وكان فحص أحد الهواتف لصالحي كشف التقطاه صورة "سيلفي" مع الرأس المقطوعة قبل اعتقاله، وكان أرسل الصورة عبر "واتساب" إلى رقم هاتف كندي.
وقال مصدر قريب من التحقيق في فرنسا الأحد 28 يونيو/ حزيران، إن الشرطة ربطت بينه وبين متشدد موجود الآن في سوريا. وأضاف أن رقم الهاتف يخص مواطنا فرنسيا في سوريا منذ العام الماضي.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن الصالحي أبلغ الشرطة أنه اختلف مع كورنارا قبل ارتكابه الجريمة. وأكد أحد زملائهما في العمل أن الرجلين اختلفا قبل يومين.
المصدر: "رويترز"