وفي تصريح صحفي قالت المديرة التنفيذية للمنظمة تاتيانا مازور: "على مدار الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأخيرة سجلنا حوادث تعذيب وغيرها من أنواع سوء المعاملة ، بما في ذلك من قبل عناصر بعض كتائب المتطوعين، ومنها كتيبة "القطاع الأيمن" التي قام أفرادها باحتجاز مواطنين واعتقالهم فيما يسمى بمراكز تدريب.. وتحدث أناس مروا بهذه الأقبية أنهم تعرضوا للتعذيب".
وأشارت مازور إلى أن الأشخاص الذين عانوا من التعذيب والذين تم تأكيد صحة اعترافاتهم بنتائج فحوصات طبية، هم هؤلاء الذين اشتبه "القطاع الأيمن" بانتمائهم إلى أنصار جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "الشعبيتين" (المعلتين من جانب واحد في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا).
ويعتبر "القطاع الأيمن" تنظيما يمينيا متطرفا تم تحويله في مارس/آذار عام 2014 إلى حزب سياسي على أساس أيديولوجية القوميين الأوكرانيين المتشددين.
وفي أبريل/نيسان عام 2014 أعلن زعيم التنظيم دميتري ياروش عن تشكيل كتيبة دونباس" الخاصة من عناصره بهدف "بسط النظام في مقاطعة دونيتسك، وبعد ثلاثة أشهر من ذلك بدأ بتشكيل "فيلق المتطوعين الأوكرانيين" الذي لعب دورا ملحوظا في عملية كييف العسكرية ضد سكان جنوب شرق البلاد.
وتمتلك هذه الكتائب كميات كبيرة من الأسلحة، وتتهمها منظمات حقوقية دولية بارتكاب جرائم عدة منها اختطاف واعتقالات غير شرعية، وأعمال ضرب وقتل مدنيين.
وفي نوفمبر الماضي أدرجت المحكمة العليا الروسية تنظيم "القطاع الايمن" في قائمة المنظمات المتطرفة وحظرت نشاطاته في روسيا.
المصدر: "تاس"