وذكرت وكالة "كونا" الرسمية أن الآلاف من المواطنين والمقيمين شاركوا في مراسم التشييع في المقبرة الجعفرية بمنطقة الصليبيخات. كما حضر مسؤولون كبار في الدولة منهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعدد من نواب المجلس.
وشهدت مراسم التشييع تواجدا كثيفا لرجال الأمن وسيارات الشرطة، كما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المكان، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
من جهة أخرى اتجهت طائرة خاصة إلى مدينة النجف العراقية تقل جثامين 8 قتلى من ضحايا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" المتطرف، ليتم دفنهم هناك.
وقالت وزارة الصحة الكويتية إنه تم تجهيز عيادتين في المقبرة الجعفرية لاستقبال الحالات الطارئة أثناء مراسم التشييع إلى جانب عدد من سيارات الإسعاف.
اعتقال مشتبه به في الهجوم على مسجد الإمام الصادق
ونقلت وكالة "كونا" عن وزارة الداخلية الكويتية السبت 27 يونيو أن أجهزة الأمن ألقت القبض على مالك السيارة التي أقلت الإرهابي الى مسجد الإمام الصادق، وأن البحث جار عن سائقها.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الكويتية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف المسجد بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، إلى 27 قتيلا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم "داعش" الهجوم.
وأوضح مسؤول في المسجد لوكالة الأنباء الكويتية أن نحو ألفي شخص كانوا داخله عند حصول الاعتداء أثناء صلاة الجمعة 26 يونيو/حزيران.
وأكد مسؤول أمني أنه "تفجير انتحاري"، فيما أكد شهود عيان أن انتحاريا دخل المسجد أثناء صلاة الجمعة. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر رجالا على الأرض أجسادهم مغطاة بالدماء داخل المسجد.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات الكويتية إلقاء القبض على أشخاص يشتبه بضلوعهم في الهجوم الانتحاري الدموي.
وجاء في بيان حمل توقيع "ولاية نجد"، فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" في السعودية، تبنيه الهجوم على المسجد الكويتي.
المصدر: وكالات