مباشر

هولاند ينعى قتيلا واحدا في هجوم ليون ويعلن التأهب (صور+ فيديو)

تابعوا RT على
اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الهجوم على مصنع في ليون إرهابي، مؤكدا مقتل شخص وجرح اثنين آخرين.

كما أعلن هولاند في مؤتمر صحفي من بروكسل تعليقا على الهجوم اعتقال شخص واحد على خلفية الهجوم الإرهابي.

وأكد الرئيس الفرنسي عقد اجتماع لمجلس مصغر اليوم في قصر الإليزيه ونشر المزيد من قوات الأمن تحسبا لوقوع هجمات أخرى.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد أفادت بأن شخصا قتل وأصيب آخرون بجروح في هجوم على منشأة صناعية قرب ليون الفرنسية، موضحة أن منفذ العملية المفترض كان يحمل علما لمتشددين إسلاميين.

كما أوضحت تقارير إعلامية من مكان الحادث الجمعة 26 يونيو/حزيران، أن سيارة تقل شخصين دخلت منطقة مصنع لإنتاج الغاز المسال في منطقة سان كانتان فالافييه واصطدمت باسطوانات الغاز الموجودة، ما أدى إلى انفجارات أسفرت عن مقتل شخص وجرح 10 على الأقل، بحسب المعلومات الأولية.

وأضافت المصادر: "عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة إن كانت نقلت إلى هذا الموقع".. "كما عثر في المكان على راية عليها كتابة باللغة العربية".

كازنوف: المشتبه به كان معروفا للسلطات لتوجهاته المتطرفة

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بعد وصوله إلى مكان الحادث الجمعة إن المشتبه به في تنفيذ هجوم ليون المدعو ياسين صالحي (35 عاما) كان معروفا للسلطات منذ عام 2006 عندما أدرج اسمه على قائمة الأشخاص الذين يخضعون للمراقبة بسبب توجهاته المتطرفة المحتملة.

وأوضح أن صالحي كان على صلة بالحركة السلفية إلا أنه لم يرتكب جرائم ولم تتوفر معلومات عن صلاته بإرهابيين، بذلك أزيل اسمه من القائمة المذكورة في عام 2008.

كما أكد الوزير الفرنسي احتجاز "أعوان مشتبهين" تورطوا في تدبير العمل الإرهابي.

التعرف على هوية الرجل الذي قطع رأسه

وكشفت التحقيقات الأمنية أن الرأس المقطوع في الهجوم الإرهابي على المصنع ، يعود إلى مدير شركة للنقل تنظم الدخول إلى موقع " إير بروداكتس"، كان المشتبه به في تنفيذ الهجوم، ياسين صالحي، يعمل فيها ، وحسب مصادر مقربة من التحقيقات فإن الصالحي تمكن من دخول الموقع عبر إحدى السيارات التابعة للشركة، هذا وعثر على رأس الضحية، معلقا على سياج قرب الموقع في منطقة سان كانتان فالافييه وحوله "رايتان إسلاميتان".

 واعتقل صالحي (35 عاما) في مكان الحادث من قبل رجل إطفاء بعد التفجير.

من جهة أخرى ذكرت تقارير إعلامية في وقت لاحق أن المشتبه به الثاني في تنفيذ الهجوم احتجز في بيته في سان كانتان فالافييه، مضيفة أنه قد يكون سائق السيارة التي اقتحمت مصنع إنتاج الغاز المسال في المنطقة.

من جهتها أشارت مراسلتنا في باريس إلى أنه تم اعتقال زوجة المشتبه به ياسين صالحي بالقرب من مدينة ليون الفرنسية، فيما أكدت زوجة صالحي أنها لا تعلم أي شيء عن العملية.

تشديد إجراءات الأمن في فرنسا وهولاند يقطع زيارته إلى بروكسل

من جهة أخرى ذكر قصر الإليزيه الجمعة أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قطع زيارته إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي وعاد إلى فرنسا على خلفية الهجوم الإرهابي قرب ليون.

كذلك وصل المدعي العام المحلي ومسؤولون محليون إلى مكان الحادث، وجرى بصورة عاجلة إجلاء العاملين في المصنع الذي تعرض للهجوم.

وقامت السلطات الفرنسية بتشديد الإجراءات الأمنية في مواقع حيوية في البلاد.

مشاهد من مكان الهجوم على منشأة صناعية قرب ليون في فرنسا

تعليق الإعلامي والمحلل السياسي مصطفى الطوسة من باريس

تعليق مراسلتنا في فرنسا

تعليق الكاتب والمحلل السياسي فيصل جلول

يتبع

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا