وجاء في نص قرار صادر عن البرلمان بهذا الشأن نشر الأربعاء 24 يونيو/حزيران، أن الحديث يدور عن إنشاء "مركز لتكامل قوات الحلف" وهيئة الأركان لفرقة "الجنوب-الشرق" متعددة القوميات التابعة لقوات الناتو.
ومن المتوقع أن تبدأ هيئة الأركان عملها في عام 2016، علما بأنها ستدير العمليات العسكرية ليس في رومانيا فحسب، بل وفي بلغاريا المجاورة.
وكان البرلمان الروماني قد صادق في وقت سابق من الأسبوع الحالي على استراتيجية الدفاع الجديدة للبلاد التي قدمها الرئيس كلاوس يوهانيس. وجاء في الاستراتيجية أن "تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة والناتو، وتعميق التعاون مع الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي بشكل عام، يساهمان في ضمان الأمن القومي للبلاد".
وأعلن يوهانيس لدى تقديمه الاستراتيحية في البرلمان: "يعد الناتو الضامن الرئيسي لأمن رومانيا. لكن رومانيا نفسها يجب أن تصبح دولة قوية في اتحاد أوروبي قوي".
واعتبر الرئيس الروماني أنه لا ينبغي لبلاده تكتفي بالاستفادة من الأمن الذي يضمنه حلفاؤها، بل وعليها أن تسهم بقسط في توفير هذا الأمن.
وتخطط السلطات الرومانية لزيادة نفقاتها العسكرية من نسبة 1.4% إلى 2% من ميزانية البلاد بحلول عام 2017، وذلك تلبية لمطالب حلف الناتو وعلى خلفية الأزمة الأوكرانية.
كما انضمت رومانيا إلى بولندا ودول البلطيق التي طلبت من الناتو تعزيز وجوده العسكري في أراضيها.
واستجابت بوخارست لطلب من واشنطن بشأن السماح لها بزيادة عدد عناصر مشاة البحرية الأمريكية المنتشرين في قاعدة ميخائيل كوغالنيتشانو قرب مدينة كونستانتا، علما بأن هذه القاعدة تستخدم في عمليات نقل الجنود والشحنات العسكرية من وإلى أفغانستان.
انتهاء مناورات أمريكية-رومانية مشتركة في البحر الأسود
انتهت في البحر الأسود مناورات أمريكية-رومانية مشتركة شاركت فيها المدمرة الأمريكية "لابون" المعنية بإدارة الأسلحة لصاروخية في إطار مشروع الدرع الصاروخية الأمريكية، وسفينة الكورفيت الرومانية "اوستاتيو سيباستيان".
وأوضحت الدائرة الصحفية للأسطول السادس الأمريكي أن المناورات ركزت على التدريب على مهارات الدفاع الجوي.
وتجدر الإشارة إلى أن المدمر الأمريكية دخلت مياه البحر الأسود برفقة الاستطلاع الحربية الفرنسية "Dupuy De Lom" يوم 21 يونيو/حزيران.
المصدر: وكالات