وأفادت هيئة الإذاعة الأسترالية نقلا عن مصدر مقرب من عائلتي خالد شروف ومحمد العمر أنهما لقيا مصرعهما منتصف شهر يونيو/حزيران الجاري في اشتباكات بالموصل.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إن تأكيد مقتل العمر بات وشيكا على ما يبدو، مشيرة إلى أن سلطات بلادها مازالت تنتظر التقارير الرسمية.
وأضافت جولي بيشوب أن العمر وشروف اشتهرا بعد نشر صور لهما على صفحات التواصل الاجتماعي وهما يحملان رؤوس جنود، مشددة على أنهما مجرمان يقومان بأعمال إرهابية تعرض حياة الآخرين للخطر.
يذكر أن شروف أمضى قرابة 4 سنوات في السجن بعد إدانته بتهمة التآمر لشن هجوم في مدينة سيدني عام 2005، علما بأنه غادر البلاد في 2013 مع العمر.
وأعلنت أستراليا الثلاثاء 23 يونيو/حزيران أنها ستطبق هذا الأسبوع قوانين جديدة تقضي بسحب الجنسية من المواطنين حاملي جوازت سفر إذا ثبت ضلوعهم في أعمال إرهابية، وينص الإجراء المتعلق بقانون الجنسية على سحب الجنسية من أي شخص ينضم لجماعات مسلحة أو لدولة تحارب أستراليا.
وصرح رئيس الوزراء توني أبوت أن أي شخص قرر الالتحاق بجماعات إرهابية، سيمنع من العودة، مشيرا إلى أن إعلان القانون الجديد يتعلق بمنح الحكومة صلاحيات إضافية لمنع الإرهابيين الخطرين من العودة إلى أستراليا.
ورفعت أستراليا في سبتمبر/أيلول مستوى التأهب ونفذت سلسلة من المداهمات والعمليات الأمنية، بعد ارتفاع عدد الأستراليين الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق.
وسيحدد التشريع الجديد عند طرحه في البرلمان الأربعاء 24 يونيو/حزيران نوع الأعمال التي يشملها، علما بأن لجنة الاستخبارات والأمن ستنظر في مسألة ما إذا كان التشريع، في حال إقراره، سيطبق بمفعول رجعي ليشمل حاملي جوازت سفر يقضون عقوبة في السجن بتهم تتعلق بالإرهاب.
وفي السياق ذاته يجري النظر بشكل منفصل في كيفية تعامل الحكومة مع الجيل الثاني من الأستراليين الذين يحملون جنسية واحدة، ويشتبه في صلتهم بالإرهاب.
المصدر: وكالات