وقال ميخائيل سميسلوف المسؤول في الوزارة في تصريح صحفي "نرى تجلي ظاهرة "الثورات الملونة" وندرك أنها تشكل مخاطر معينة، والأحداث الأخيرة أظهرت أن هذه المخاطر واقعية ومزمنة. وبطبيعة الحال يجب الفهم كيف يمكن مواجهة هذه المخاطر".
وأضاف أن دراسة "الثورات الملونة" في ظل تطورات الأحداث العالمية تعد قرارا صحيحا ومتخذا في وقت مناسب.
وفي وقت سابق، ذكر سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي خلال منتدى "الجيش-2015" أن وزارته ستطلب إجراء عمل علمي لدراسة "الثورات الملونة".
هذا وتعد "الثورات الملونة" مصطلحا لتسمية عمليات تغيير السلطة مثل "ثورة الورود" في جورجيا و"ثورة السوسنة" في قرغيزستان و"الثورة البرتقالية" في أوكرانيا و"ثورة الياسمين" في تونس و"ثورة لوطس" في مصر. وتبدأ مثل هذه الثورات عادة كمظاهرات سلمية لتتحول إلى مواجهات عنيفة تنتهك القانون.
ويرى خبراء أن "الثورات الملونة" تجري بدعم مباشر من الدول الغربية لتحقق مصالحها بأيدي سلطات جديدة.
المصدر: "نوفوستي"